أعلن الروائي علاء الأسواني أنه بالرغم من إختلافه سياسيا مع الفنان عادل إلا أنه متضامن معه في الأزمة التي يمر بها حاليا، والتي تتمثل في حبسه 3 أشهر بتهمة الإساءة للإسلام. هذا ما أوضحه في كلمته علي حسابه الشخصي علي «تويتر»، منتقدا إجراءات القضاء مع فنان أبدع في أعمال الفنية، قائلا: أن يتم حبس عادل إمام بسبب أدواره الفنية، معنى ذلك أننا عدنا الى ظلام العصور الوسطى، مضيفا: أن المبدأ المستقر في الدول المتحضرة هو عدم تجريم الخيال.
فيما أشار «الأسواني» أن الذهن المتطرف عاجز عن الخيال لأنه قائم على التلقين ولذلك فهو عاجز عن تذوق الفن، مؤكدا أن الفن والتطرف نقيضان لا يلتقيان.
وقد وجه كلامه للذين يشمتون في حبس الفنان الكبير عادل إمام، قائلا: كنت أحب أن أسمع احتجاجهم ضد النظام السعودي الذي لفق التهم للجيزاوي، متسائلا: شدة هنا وليونة هناك.. لماذا؟
مؤكدا أن من سوء حظ الجيزاوي أنه مصري والسلطة في بلده تقتل مواطنيها، ولا تهتم بحقوقهم، ولو كان الجيزاوي أمريكيا أو أوروبيا لما استطاعت السعودية أن تمسه.
موضحا الفرق بين موقف الحكومة الأمريكية في حماية مواطنيها في قضية التمويل، وبين موقف سفير مبارك في السعودية من الجيزاوي لتعرف لماذا قامت الثورة؟.
فيما أشار أن قضية الجيزاوي ليست الوحيدة من نوعها، فهناك في الف معتقل مصري في سجون السعودية بدون تهم، موضحا أن نظام الكفيل تعتبره الأممالمتحدة نوعا من العبودية، أما بعض سفراء مصر الفلول فلا أتوقع منهم خيرا.
وقال الأسواني ساخرا تعليق علي قضية الجيزاوي وغيره من المعتقلين المصريين: أنه في عالمنا العربي يتم القبض على المواطن لأسباب سياسية ثم يبحثون له عن تهمة، فالمخدرات المخدرات المضبوطة مع الجيزاوي مثل لفافة البانجو المضبوطة مع خالد سعيد، مثل زجاجات المولوتوف الموجودة في النيابة العسكرية لاتهام الثوار.