سيبوني أفضفض بالعامية. كنت خايفة من د.البرادعي، وجات لي هلاوس وكوابيس. أسباب الخوف: 1- حملة: عريييييس يا بووووووي، المسماة بحملة «البرادعي رئيسًا». الهستيريا بتخوفني، من ساعة مقلب الجزائر. أنا عارفة البشريات دول لما بيتعشموا ويرجعوا يحبطوا بتطلع منهم كميات مهولة من الشر. ولي تجارب من أيام التعديلات الدستورية والناشطين اللي انتحروا سياسيًا ومارسوا الدعارة السياسية بعد الصدمة. 2- نظرية المؤامرة: أمريكا والنظام وعلاء مبارك والمنتخب المصري حاولوا يساعدوا جمال مبارك، لكن المسكين مافيش فيه فايدة أبدا. قامت أمريكا قالت: ما ينفعش كده يا جدعان، ده لو مسكناه الحكم تلات دقايق حيقع ويمكن ييجي الإخوان ونلبس في حيطة. الخطة «ب»: نعمل لكم خروج آمن ونجيب واحد مقبول عند الناس، ويحمي مصالحنا وينجيكم. واللي زود شكوكي إن عمرو أديب اتكلم عنه كويس. 3- ده راجل محترم... ما اتقبضش عليه ولا اتلفق له قضية ولا اتشوه ولا لبسوه مصيبة إزاي؟ هو فيه محترم في البلد ده سايب كده؟ اللي أعرفه إن المحترم المفروض يتبهدل. 4- هو عايز مننا إيه ع المسا؟ تابعت كل حواراته لجل ما أعرف كوعي من بوعي. المسلماني مؤدب زيادة، خلاني ما فهمتش حاجة. عمرو أديب، كان حوار رياض الأطفال، قعد يكلم الراجل عن مانشستر يونايتد! كل مرة أتفرج علي عمرو أديب أحس إن عمري العقلي اتخصم منه خمستاشر سنة. لحد ما وقع في إيد مني الشاذلي، ولبستها الأرواح الشريرة لكل المتشككين والمتخوفين، وبركت علي صدره بركبتها وهاتك يا تعذيب فيه: رد رد رد.. وأخدتها الجلالة فعذبت المتصلين: ما تسخنوش الراجل وتخلعوا منه في الآخر كالعادة. واستفزته، فيه ناس اتضايقت من عدوانيتها معاه، بس أنا انبسطت، الإنسان لما بيستفز بيبان علي حقيقته، والبرادعي لما اتعصب قال كلام أحلي وأوضح من الكلام اللي قاله وهو هادي: 1- مش عريس يا ست.. ده جاي يصلح السباكة والكهربا. ويا آنسة ما تحلميش إنك حتورطيه. هو مصمم علي فترة خطوبة، ومصمم الأول تشمروا البنطلون، وتجيبوا الجردل والمقشة، وتنضفوا الخرابة وتسدوا جحور التعابين. هو ده بيت ينفع حد يتجوز فيه؟ ولو مش عاجبك روحي ارمي بلاكي علي حد تاني. 2- لو العروسة ما غيرتش الدستور وشدت حيلها وقامت من علي الكرسي اللي قاعدة عليه تعدد وتلطم، ح تلبس في اللي زوج أمها اختاره لها. عقلك في راسك تعرفي خلاصك. 3- هو اتبهدل بالفعل، لولا بس حراسة كاميرات التليفزيونات العالمية، وربنا يستر علي الجاي. 4- مش عايز حاجة، الناس هم اللي استغاثوا به. ومن ساعتها وأنا باعيط، أصل أنا كنت وطنت نفسي علي اليأس وارتحت. والنبي يا رب ما تكسر بخاطر الست اللي قالت له: ما تسيبناش. طب إيه؟ حنعمل توكيلات ونجمع توقيعات ونرفع قضايا عشان نعدل الدستور إمتي؟ أنا شخصيا جاهزة بالمقشة وجايبه إزازة ديتول كمان، بس لازم يطلب إيدنا الأول برضه، عشان كلام الناس بس. خلصت الحوارات. عايزين نشتغل. ماهو لو مش ناوي علي شغل عملي يبقي حرام عليه يعشمنا.