عرض مغرٍ تلقاه البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي، من جانب نادي لخويا القطري مقابل مبلغ مالي كبير، تردد أنه يقترب من المئة ألف دولار شهريا، لتولى تدريب الفريق الصاعد إلى دوري نجوم قطر منذ عامين، والفائز ببطولة الدورى الموسم الماضي، والمشارك حاليا في بطولة دورى أبطال آسيا الموسم الجاري، خصوصا أنه يحصل حاليًا من الأهلى على 45 ألف دولار، بعد تخفيض راتبه عما كان يحصل عليه قبل رحيله لتدريب أنجولا، كما أن السبب في تقليل الراتب هو الأزمة المالية التى يعانى منها الأهلي منذ فترة بعد رحيل ياسين منصور عن الأهلي، خصوصا أنه كان يمول راتب الخواجة السابق الذى كان يحصل على 80 ألف يورو، كان يدفعها ياسين بالكامل. راتب جوزيه الحالي الذى يحصل عليه من الأهلي لا تدفعه خزينة الأهلى، بل ورثة الخرافي وصفوان ثابت، عضو مجلس الإدارة المعين، والذى استقال مؤخرا من مجلس الأحمر.
المفاوضات بدأت مع الخواجة منذ فترة وبالتحديد خلال مباراة الأهلي وبايرن ميونخ الألماني، التى أقيمت بقطر مطلع فبراير الماضى، حيث ترغب إدارة النادى القطرى فى تطوير الفريق بالشكل الذى يتناسب مع الإنجازات التى حققها في الفترة الأخيرة، حيث ترى إدارة النادى أن جمال بلماضي المدير الفنى، أدى دوره والمرحلة القادمة تتطلب مدربا ذا قدرات خاصة، مثل مانويل جوزيه، وقد يكون العرض القطري هو سبب حالة الحيرة التى يعيشها المدير الفني في الوقت الحالى وتردده ما بين التجديد للأهلي أو الرحيل.
خصوصا أن الأجواء فى القاهرة غير مشجعة فى ظل توقف الأنشطة وعدم استعادة اللاعبين مستوياتهم المعروفة عنهم، وهناك محاولات مكثفة من قبل مجلس إدارة النادى لإقناع جوزيه بالبقاء فى الأهلى والتجديد لموسم آخر ينتهى مع انتهاء مدة المجلس الحالي، لكن الرجل ما زال يفكر فى الأمر، وإن كان قد أبلغ أحد أعضاء مجلس الإدارة رغبته فى الرحيل، لكن عضو المجلس طلب منه البقاء وعدم التسرع في اتخاذ قراره النهائى، وأن الفريق يتطلع إلى استعادة اللقب الإفريقى مرة أخرى، وفى حالة رحيله فإن الجهاز الفنى الجديد سيكون فى حاجة إلى متسع من الوقت من أجل التعرف على قدرات اللاعبين، وهذا الأمر من شأنه ضياع بطولة إفريقيا، وفى حالة اتخاذ مانويل جوزيه قرارا بالبقاء فى الأهلى فإن أعضاء جهازه المعاون سوف يستمرون في مواقعهم، حيث يرفض جوزيه الاستغناء عن أى منهم على الرغم من الأنباء التى ترددت فى الفترة الأخيرة حول نية لجنة الكرة في الاستغناء عن أعضاء الجهاز المعاون، توفيرا للنفقات.