أكد الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن محمد عمرو وزير الخارجية يتابع بنفسه منذ عدة أيام قضية المواطن المصرى أحمد محمد ثروت الجيزاوى الذى ألقى القبض عليه لدى وصوله إلى مطار جدة الأسبوع الماضى، حيث أصدر تعليماته إلى السفارة المصرية فى الرياض والقنصلية المصرية فى جدة بإجراء اتصالات عاجلة وعالية المستوى لمعرفة الوضع القانونى للمواطن وأسباب احتجازه وسبل تقديم المساعدة القانونية لتأمين الإفراج عنه. وقال رشدى أن السفير المصرى فى الرياض محمود عوف قد التقى اليوم الاثنين بمدير مكتب الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية وولى العهد السعودى، الذى وعده بالرد فى أقرب فرصة على طلب مصر معرفة ملابسات القبض على المواطن المصرى، كما وجهت القنصلية المصرية العامة فى جدة مذكرة عاجلة للخارجية السعودية لطلب ذات المعلومات والاستفسار عن أسباب القبض على الجيزاوى ، وستواصل البعثتان المصريتان متابعة القضية. يأتي ذلك، في الوقت الذي تقدم الدكتور مصطفى النجار – عضو مجلس الشعب عن حزب العدل - ببيان عاجل إلى الدكتور سعد الكتاتني – رئيس مجلس الشعب – اليوم الاثنين، حول اختطاف الجيزاوي بالأراضي السعودية، مطالبا منه التدخل السريع لمعرفة ملابسات الحادث والتفاعل معه واصفا ما حدث بأنه اعتداء على كرامة المصريين خاصة في ظل تردد أنباء عن صدور حكم ضده بالحبس سنة والجلد 20 جلدة. يذكر أن الجيزاوي أحد نشطاء حقوق الانسان فى مصر، وكذلك أحد المحامين عن المعتقلين المصريين بالسعودية، قد تم اعتقاله من قبل السلطات السعودية الثلاثاء الماضي بعد وصوله لأداء مناسك العمرة وذلك بسبب انتقاده الحكومة السعودية وإقامته دعوى أمام القضاء الإداري المصري ضد العاهل السعودي للمطالبة بإطلاق سراح المصريين المعتقلين خارج القانون داخل السعودية، ووردت أنباء عن قيام السلطات بالإعداد لتنفيذ حكم صادر ضده بالحبس لمدة عام والجلد 20 جلدة.