الحركة الوطنية أنجزت إنجازاً غير مسبوق، هكذا يصف «جورج إسحق» المنسق السابق لحركة «كفاية» لقاء القوي السياسية مع الدكتور «محمد البرادعي»، ويعد «إسحق» من رموز المعارضة المصرية التي شكلت إحدي حركاتها السياسية التي بدأت أول مظاهرة احتجاجية لهم تحت شعار «لا للتوريث لا للتمديد». سألناه: كيف تري هذا اللقاء الذي يضم رموزاً وطنية تقترب من التوحد في كيان وطني؟! أجاب: الحركة الوطنية أنجزت خلال لقائها مع الدكتور «البرادعي» إنجازاً لم يكن مسبوقاً فهو رمز محترم أدي لإحداث حراك سياسي بلا شك في مصر، وما تم اقتراحه من جمعية وطنية من أجل التغيير والتي ستبدأ تحركاتها نهاية مارس عقب عودة الدكتور «البرادعي» بعد تكريمه في ألمانيا باجتماع للجنة تحضيرية تضم كل الحاضرين في اللقاء، وذلك بعد تآلف كل القوي الوطنية في هذا الكيان نحو هدف واحد حتي وإن اختلفت الأيديولوجيات. في رأيكم كيف ستساهم هذه الجمعية الوطنية في إحداث تغيير حقيقي في الحياة السياسية المصرية علي رأس تغيير مواد الدستور؟ نحن جميعاً نسعي وراء فكرة تغيير الدستور لتصبح الانتخابات حرة ونزيهة، و«كفاية» كانت أول من نادي بشعار «لا للتوريث لا للتمديد»، ولو تم استغلال هذه الفرصة بشكل جدي سنحقق إنجازات كثيرة ونحن نراهن علي الأجيال الحالية في تحقيق هذا الإنجاز وسيكون من مهام اللجنة التحضيرية وضع آليات لضمان تحقيق الأهداف الإصلاحية ومنها عقد مؤتمرات في المحافظات، بل اقترح «البرادعي» أن يتم رفع دعاوي أمام القضاء المصري لتفعيل مواد الدستور التي تهدف إلي تطبيق المعايير الدولية، وذلك طبقاً للاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر. عقب هذا اللقاء كيف تري «البرادعي» مرشحاً لرئاسة الجمهورية؟ مصر فيها كرامات وكرامة هذا العام هو «البرادعي» ومن خلال لقائي المباشر معه التمست فيه الإصرار والصدق والتواضع، وعندما قلت له أنت حماية لكل الناس الموجودة معاك بسبب ثقلك ومكانتك الدولية المعروفة، فرد قائلاً: «أنا حمايتي الشعب المصري».