الأزمات التي تشهدها مصر حاليا مفتعلة لتكفير الناس بالثورة والوصول بهم إلى حافة الهاوية، ليتمنوا عودة النظام السابق، مؤكدا أنها أزمات ليست مستعصية وإنما سهلة الحل في ظل نظام وطني وحكومة تعمل لصالح الشعب. وأضاف خلال لقاءه بأعضاء النقابة الفرعية لأطباء الأقصر، اليوم الأحد، في تعليقه على قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاد 10 من مرشحي الرئاسة، أن من خربوا الوطن خلال 30 عاما لا يمكن أن يصحلوه، مشيرا إلى أنه لا يمكن لرئيس مصر أن يكون له علاقة سيئة بأي فصيل سياسي أو اجتماعي لأنه سيكون رئيسا لكل المصريين.
وأوضح أبو الفتوح أن علاقته بالإخوان طيبة مثل علاقته بجميع التيارات الأخرى، مشيرا إلى أن خلافهم في بعض الآراء لا يجب أن يدفع بأي طرف نحو التجريح، مؤكدا أنه مرشحا مستقل وسيحافظ على استقلاليته وسيسعى لجمع شمل المصريين.
وقال أبو الفتوح: "البرازيل كانت من أسوأ الدول اقتصاديا واجتماعيا، ولكنها استطاعت خلال 8 سنوات فقط، أن تصبح في مصاف الدول الكبرى من خلال نظام حكم وطني.. ومصر قادرة بإمكانياتها الهائلة أن تكون مثل البرازيل