قام أهالي المتهمين في أحداث مجزرة بورسعيد ومشجعوا النادي المصري ورابطتيه جرين إيجلز وألتراس المصري باقتحام محكمة محكمة بورسعيد الابتدائية وغلق أبوابها اليوم الخميس، ومنعوا المحامين ووكلاء النيابة والموظفين والمواطنين ممن لهم مصالح في المحكمة من الدخول إليها وأغلقوا الشوراع المحيطة بها وذلك للتنديد بقرار نقل محاكمة 75 متهم في قضية استاد بورسعيد إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة بعد أن نقلت إلى قصر ثقافة الإسماعيلية على أثر مظاهرات قام بها المتظاهرون أمام مبنى تحركات هيئة قناة السويس. وترددت أنباء عن محاولة أم أحد المتهمين المقبوض عليهم في أحداث مجزرة بورسعيد للنتحار من أحد طوابق المحكمة، وانتشرت صورة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لها وهي تحاول الانتحار.
كان المتظاهرون قد أعلنوا الاعتصام المفتوح أمام المحكمة أمس وافترشوا الشارع أمام المبنى وأقاموا الخيام والرايات الخضراء وقد أشعل المتظاهرون إطارات السيارات في الشوارع وألقوا المتاريس والحجارة واستاندات المرور لشل الحركة أمام مبنى المحكمة.
وحاولت ثلاث سيارات تابعة لقوات الأمن المركزي الدخول مساء أمس إلى الشارع المواجه لمبنى المحكمة إلا أن المتظاهرين منعوهم فكان من الضابط المرافق للقوات أن أمرهم بالدخول دون الاهتمام بوجود المتظاهرين أمام السيارات الأمر الذي أغضب المتظاهرين وقذفوا السيارات بالحجارة والطوب.
وعلق المتظاهرون لافتات مضمونها "إلى المسئولين قرار نقل المحاكمة يعرض المحامين والمتهمين وأسرهم إلى مذبحة محتملة وبداية وليست لها نهاية" و"لسنا ضد العدلة ولكننا ضد الظلم" و"وزارات تدار من خلال ألتراس أهلاوي" و"علشان النادي الأهلي احبسوا أخويا وأهلي" و"بورسعيد أهم من التراس أهلاوي ".