أعلنت مصادر أمنية شمالى سيناء «أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية بالمحافظة من أجل ضبط العناصر المطلوبة فى القضايا الجنائية المتعددة، وإعادة الانضباط إلى الشارع السيناوى، ووصلت إلى المحافظة الدفعة الأولى من التعزيزات، خصوصا الآليات، ومنها سيارات ومدرعات جديدة ستستخدم فى عمليات الدهم لأوكار المطلوبين بالمحافظة». المصدر أوضح أنه تمت زيادة عدد القوات الشرطية فى محاولة لإعادة انتشارها من جديد، على أن تشمل مدينتى رفح والشيخ زويد، ومحاولات إعادة تشغيل مركز شرطة الشيخ زويد، وأن قوات الشرطة الحالية تقوم بتنفيذ عدة حملات روتينية تستهدف القبض على المطلوبين فى أحكام جنائية، وأن هذه الحملات قد بدأت منذ فترة وليست لها علاقة بإطلاق الصواريخ على إيلات.
وتابعت أنه تم إعداد خطة أمنية موسعة لمنع تعرض خط تصدير الغاز فى سيناء للتفجير مرة أخرى، وأيضا للبحث عن المتورطين فى التفجيرات السابقة وزيادة عدد الدوريات الأمنية على الطرق الرئيسية والمدقات الجبلية التى شهدت تعدد حوادث خطف السيارات، التى كان من بينها بعض السيارات الشرطية وسيارة محافظ شمال سيناء بالإضافة إلى عمليات السطو المسلح على سيارات البريد.
صحيفة «هآرتس» العبرية نقلت عما سمتها مصادر مصرية، أمس، أن تل أبيب بعثت إلى القاهرة برسالة تهديدية لمحت فيها إلى أنها قد تقوم بعملية فى سيناء، ردا على عمليات إطلاق الصاروخين اللذين سقطا على مدينة إيلات الجنوبية مؤخرا.
الصحيفة الإسرائيلية أضافت أن رسالة تل أبيب للقاهرة دفعت إلى إرسال قوات مصرية إلى سيناء لمواجهة عمليات تهريب السلاح و«الإرهاب» فى شبه الجزيرة المصرية، مضيفة فى تقريرها أن سقوط الصاروخين على إيلات ونفى القاهرة أن الصواريخ انطلقت من سيناء أدت إلى حالة من التوتر فى العلاقات بين تل أبيب والقاهرة.
فى المقابل، نقل موقع «نيوز وان» الإخبارى العبرى عن مصادر أمنية إسرائيلية نفيها ما رددته وسائل الإعلام المصرية عن قيام تل أبيب بالموافقة على إدخال سبع كتائب إضافية من القوات المصرية إلى سيناء.