شاركت المطربة المصرية أنغام في رفع الحالة المعنوية لمجموعة من الجرحى المصابين في أحداث الثورة الليبية، الذين تواجدوا في غرفة قريبة من المكان الذي تصور فيه مشاهدها في العمل "في غمضة عين" بأحد مستشفيات القاهرة، وذلك للرفع من حالتهم النفسية التي كانت تبدو سيئة للغاية. واعتذرت أنغام من مخرج العمل عن استكمال تصوير مشاهدها لتطلب من الجرحى أن يشاركوا في غناء "عاشت بنغازي والبيضا"، حيث قامت بغنائها كاملة, وكانت سعادة الجرحى غامرة بهذه اللمسة الإنسانية من المطربة المصرية.
وتحدثت أنغام مع الجرحى وتمنت أن تؤتي ثورات الربيع العربي ثمارها في أقرب ما يكون وأن يشفي الله كل مصاب خلفته أي ثورة عربية سواء في تونس أو ليبيا أو سوريا أو مصر، وتمنت أن يرحم الله جميع شهداء الوطن العربي.