نواب الشعب في طوابير البنزين.. اسكندر: تأخرت عن مواعيدي للفي على المحطات .. جاد: ركنت العربية في الجراج نواب البرلمان يعانون من أزمة البنزين نواب البرلمان لم يسملوا من الوقوف في الطوابير أمام محطات البنزين لتفويل سياراتهم واللف على المحطات ليجدوا بنزين 95 و92 ، البعض الأخر فضل ركن سيارته واستقلال المواصلات العامة حتى تمر الأزمة تفاديا للزحام والعطلة ، مؤكدين أن البرلمان لم يقدم حلا للأزمة ولم يفعل سوى عقد الجلسات لمناقشتها والتى تسفرعن عقد مزيد من الجلسات دون تقديم حل عاجل للمواطنين. أمين اسنكدر -نائب حزب الكرامة- قال انه يعاني مثله مثل أي مواطن من أزمة البنزين والسولار والبوتجاز ويبحث في أكثر من محطة بنزين حتى يستطيع ملىء سيارته ببنزين 92 ، قائلا لل"الدستور الأصلي": اشتريت سيارتي بعد أن ظهرت نتيجة انتخابات مجلس الشعب وعلمت بفوزي ومن حينها أصبحت من راكبي السيارات ومن المعانيين من ازمة البنزين وأقوم باللف على محطات البنزين حتى أجده في مصر الجديدة أو المعادي وأحيانا أسأل في أي محطة بنزين أقابلها في طريقي "عندك 92؟" ولو لقيت أملىء السيارة، ويؤكد لي أصحاب المحطات أن العرض أقل من الطلب على العكس من الكلام الذي تقوله الوزارة التى ليس لها طعم ولا لون ولا فائدة ومعظم أعضائها من رجال العهد البائد الذين أثبتوا فشلهم . اسكندر قال إن هذه الأزمة تسببت في تأخيره عن بعض المواعيد في الأيام الماضية فأصبح يحرص على أن يملىء سيارته من المساء حتى تكمل معه طوال اليوم التالي ليبدأ معاناة البحث من جديد حين ينفد ما لديه. عضو مجلس الشعب عن دائرة شبرا اكد أن مجلس الشعب لم ينجح في فعل أي شيء لحل الأزمات التى يعاني منها الشعب قائلا: ناقشنا ازمة البنزين والخبز وغيرها من الأزمات التى يعاني منها المواطن ولم نفعل شيء لحلها إلا عقد جلسات وجلسات بداية من ازمة بورسعيد وتشكيل لجنة تقصي حقائق وانتهاءا بمحاولة سحب الثقة من الحكومة ولم يتم تحقيق أي من هذه القرارات او حل ازمة من الازمات وهذا ما يقوله الناس في الشارع والذين يعتصمون ويتظاهرون كل يوم امام مجلس الشعب، مضيفا: اري ان ما يحدث في أزمة البنزين الان هو مخطط متعمد لاشعار الناس بالندم على القيام بالثورة والترحم على ايام مبارك والمسئول الاول عن ذلك هو المجلس العسكري والحكومة الفاشلة . في حين قال النائب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى دكتور عماد جاد انه منذ نفاد البنزين من سيارته من حوالي أربعة أيام قام بركن سيارته في الجراج وأصبح يستقل المواصلات العامة لأن البحث في محطات البنزين يستهلك وقتا طويلا ويؤخره عن مواعيده قائلا لل"الدستور الأصلي" ان أزمة البنزين والسولار أثرت على حركة المرور وتسبتت في زحام شديد وعطلة وأدت أيضا لارتفاع أسعاره لذلك فضلت استقلال المواصلات العامة منذ بداية الازمة وهي مسالة لم تحدث في مصر منذ اربعين عاما بهذه الحدة والتواصل ومتزامنة مع ازمة البوتجاز وازمات اخرى وهو ما يجعلنا نفكر انها حالة من حالات عقاب المصريين على الثورة،وعن دور مجلس الشعب في حل الازمة قال جاد:" ولا عمل أي حاجة ، بيزعق وبيناقش وينفس الغضب بالكلام لكن لم يحل أي شيء، مجرد كلام فاضي." بينما أكد النائب محمد أبو حامد –عضو مجلس الشعب عن دائرة قصر النيل- انه يعاني من الأزمة التي يعاني منها جميع المواطنين وأنه ليس استثناء قائلا:" اللي حاصل على الناس كلها حاصل علي"، وقال النائب باسم كامل أن الأزمة طالت الجميع وتسبتت في ازدحام شديد بسبب طوابير البنزين أمام المحطات والتي تغلق الشوارع ، قائلا ان سواق سيارته يقف بالساعات في الطوابير لحد ما ربنا يسهل بينما فضل بعض اقاربه ركن سيارتهم، قائلا ان المجلس قدم اكثر من استجواب للوزير ونفي وجود ازمة ، وبعض النواب من الاسكندرية أبلغونا انهم رأوا سيارة ترمي البنزين في الملاحة وهو ما يؤكد وجود مخطط لاشتعال الازمة بشراء البنزين ورميه في البحر والمؤكد ايضا ان الثوار لا يقفوا وراء هذه الازمة كما يفترى عليهم في كل الازمات.