لأول مرة.. الإعلان عن نتائج انتخابات نقيب السينمائيين في المحكمة سعد فوده بين أنصاره تجري يوم الأحد القادم الموافق الثامن والعشرين من شهر فبراير الجاري بمسرح السلام بشارع قصر العيني جولة الإعادة في انتخابات نقيب المهن السينمائية بين كل من المخرج علي بدرخان والمخرج مسعد فودة وذلك بعد أن فشلت أصوات أي من المرشحين في تجاوز نسبة الخمسين بالمائة من إجمالي أصوات الناخبين التي تبلغ 2434 صوتاً، فقد حصل المخرج خالد يوسف علي 364 صوتاً وحصل السيناريست عادل النادي علي صوت واحد فقط بينما حصل المخرج عبد السلام الغول علي 12 صوتاً وحصل المخرج علي بدرخان علي 801 صوت أما المخرج مسعد فودة فحصل علي 1025 صوتاً ومن المقرر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة والتي تسبق جولة الإعادة نشاطاً مكثفاً لكلا المرشحين «بدرخان وفودة» حيث أعلن كل من بدرخان ومسعد فودة استعداداهما للقيام بجولات انتخابية وحملات إعلانية سواء بعقد المؤتمرات الصحفية والندوات أو القيام بلقاءات مع العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهي من أهم عوامل حسم المعركة الانتخابية القادمة. ومن جهته أعلن المخرج علي بدرخان أن الأيام القادمة ستشهد نشاطاً وتحركات أكثر لحث عدد أكبر من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة السينمائيين علي الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة، خصوصاً تلك الأعداد الكبيرة من السينمائيين التي امتنعت عن الحضور للإدلاء بأصواتها في الجولة الأولي لوقوعهم في حرج شديد من المنافسة بين بدرخان وخالد يوسف كما أكد أن خالد يوسف اتصل به أكثر من ثلاث مرات بعد إعلان نتيجة الجولة الأولي للتنسيق لتحركات الفترة القادمة التي ستسبق جولة الإعادة. كما أشار إلي ضرورة منع تلك الممارسات التي شهدتها انتخابات الأحد الماضي مثل استخدام أنصار المخرج مسعد فودة للطبول داخل قاعة الفرز وترويجهم أخباراً كاذبة عن فوز مسعد فودة قبل انتهاء عملية التصويت وهو ما تسبب في نقل عملية إعلان النتيجة إلي محكمة جنوبالقاهرة لأول مرة في تاريخ النقابة. بالإضافة إلي ما قام به بعض موظفي الاستعلامات في لجنة الانتخابات من توجيه الناخبين لوضع أصواتهم لفودة مما يتنافي مع نزاهة الانتخابات وقيام فودة كذلك باستخدام نفوذه كسكرتير سابق للنقابة في الدخول إلي اللجان الانتخابية. وكان المخرج خالد يوسف قد أكد في تصريح خاص ل«الدستور» عزمه علي الوقوف إلي جوار المخرج علي بدرخان خلال فترة الأسبوع المقبل التي تسبق جولة الإعادة وإعلانه عن استعداده الكامل للمشاركة معه في جولاته ومؤتمراته الانتخابية لأن فوز بدرخان بمنصب النقيب يمثل إضافة للعمل النقابي بعكس المخرج مسعد فودة الذي يمثل فوزه في هذه الانتخابات كارثة ودماراً كبيراً للنقابة هذا بحسب قول خالد يوسف ، وبهذا التصريح من المحتمل أن يعلن عدد كبير من مؤيدي المخرج خالد يوسف تأييدهم للمخرج علي بدرخان في الجولة القادمة. فإعلان خالد يوسف عن هذا التأييد من المتوقع أن يحدث تغييراً كبيراً في منافسات هذه الانتخابات ويمثل دعماً كبيراً لجبهة بدرخان في مواجهة جبهة مسعد فودة. جدير بالذكر أن إعلان نتيجة انتخابات شهد سابقة تحدث للمرة الأولي في تاريخ الانتخابات وهي نقل عملية إعلان نتيجة الانتخابات إلي محكمة جنوبالقاهرة وهو الأمر الذي لم تشهده انتخابات النقابة من قبل بعد أن تسبب مؤيدو مسعد فودة بهتافاتهم واستخدامهم الطبول وإعلانهم عن فوز فودة بالانتخابات قبل انتهاء عملية الفرز رسمياً في انسحاب لجنة الفرز من إحدي قاعات مسرح السلام وإعلانهم أن نتائج الانتخابات سيتم الإعلان عنها في محكمة جنوبالقاهرة بباب الخلق، كذلك لاقت انتخابات نقابة المهن السينمائية هذه المرة اهتماماً وتغطية إعلامية مكثفة منذ الإعلان عن فتح باب الترشيح للمنصب نظراً لوجود الثلاثة أسماء علي بدرخان صاحب التاريخ السينمائي الطويل وخالد يوسف الذي أحدث إعلانه عن نيته خوض العمل النقابي ردود أفعال واسعة بالإضافة إلي المخرج مسعد فودة الذي شغل منصب سكرتير مجلس النقابة السابق وهو ما أدي أيضاً إلي حضور وإقبال كثيف للتصويت في الجولة الأولي منذ الساعة التاسعة من صباح الأحد الماضي كما شهدت كذلك ولأول مرة في تاريخها أكثر من ظاهرة جديدة للدعاية خلال هذه الانتخابات مثل استعانة المخرج مسعد فودة بعدد كبير من مشجعي كرة القدم للدعاية علي سلم مسرح السلام أثناء عملية التصويت وهو ما ظهر بوضوح في الهتافات والصيحات التي استخدموها خلال الانتخابات بالإضافة إلي استخدام الطبول والمزمار والزفة البلدي وتوزيع تيشرتات تحمل اسم فودة علي هؤلاء المشجعين، كما استخدم مؤيدو المخرج علي بدرخان أساليب مختلفة بدعوة الناخبين لكتابة إهداءات لبدرخان في دفتر توقيعات مخصص لذلك كما قام كل من مؤيدي بدرخان وخالد يوسف بإهداء باقات ورود لكل الناخبين علي أبواب المسرح.