«قرار النائب العام إحالة المتهمين فى أحداث بورسعيد إلى محكمة الجنايات خطوة كويسة فى سبيل استرداد حق الناس».. بهذه العبارة بدأ بيان رابطة «ألتراس أهلاوى» الرسمى الذى أصدرته على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» مساء أول من أمس (الخميس). الرابطة أكدت رضاها عن قرار إحالة مجموعة كبيرة من جمهور المصرى، ممن قاموا بتنفيذ هذه المؤامرة، إلى «الجنايات». وقالت الرابطة فى البيان «الأهم تحويل عدد من قيادات الداخلية، منهم مدير أمن بورسعيد وقائد الأمن المركزى و6 قيادات تم توجيه تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إليهم بمعرفة الشرطة وتواطئها». وتابع البيان: «ده جزء من مطالبنا وإيدينا مع بعض ألتراس أهلاوى وألتراس ديفلز (رابطة الأهلى فى الإسكندرية) وكل أحرار مصر بجميع قواها الثورية، هنسترد حق الناس حتى آخر نقطة دم فينا». ووصف البيان ما حدث بأنه أول خطوة جدية، لكنها ليست الأخيرة، كما ردد البعض، مشددين على أنهم سيصعّدون دائما الأمور إذا ما شعروا بأى تخاذل أو تقصير أو تطبيخ كما حدث فى عديد من القضايا من قبل. ولم يجد مسؤولو الرابطة سوى 4 كلمات يختتمون بها البيان حيث قالوا: «الثورة مستمرة... المجد للشهداء».