«الوفد»يتفكك بسبب «صفقة الرئيس».. و50 نائبا يهددون بالاستقالة من الحزب حال التمسك بدعم «منصور حسن» منصور حسن تبدو الصفقات السياسية التي يعقدها حزب الوفد، على حساب آراء نوابه وشبابه، ستقوده إلى مصير مجهول، فرئيس الحزب وقياداته أكدوا أنه لا رجعة أصليأعن دعم منصور حسن، ولكن في ظل استمرار موجة الغضب ضد هذا القرار، قرر المكتب التنفيذي للحزب خلال اجتماع له أول من أمس، إصدار قرار جديد من الهيئة العليا للحزب الأسبوع القادم لإعادة التصويت مجددا من أجل اختيار مرشح رئاسي جديد. النائب طارق سباق، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد في مجلس الشعب، وسكرتير عام مساعد الحزب، أكد أنه ملتزم بقرار المكتب التنفيذي إلى حين ظهور مستجدات، وفي حال صدور قرار جديد من الحزب باستمرار دعم منصور حسن، فسوف يستمر في دعمه لعمرو موسى، مضييفا أن نوابا وفديين وقعوا لدعم عمرو موسى وأحمد شفيق وحمدين صباحي، ولكن بعد قرار الحزب قرر جميع نواب الوفد في البرلمان وقف التوكيلات للمرشحين إلى حين صدور قرار الهيئة العليا للحزب، مشيرا إلى أن النواب سيلتزمون في حال تقدم مرشح وفدي للرئاسة فقط، أما غير ذلك فمن حق النواب تأييد أي مرشح آخر. محمد حرش عضو الهيئة العليا للوفد، وصف ما يحدث بالانشقاق الحزبي، مؤكدا أن رئيس الحزب وأغلب قياداته في جهة، والنواب في جهة أخرى، والشباب في جهة ثالثة، بالإضافة إلى وجود بعض أعضاء الهيئة العليا في جهة رابعة، وكذلك أعضاء الحزب في جهات متفرقة، لافتا إلى أن هذا كله قد يؤدي إلى غضب عارم وتغيير جذري داخل حزب الوفد، وهذا ما يتمناه عديد من الوفديين في هذه المرحلة، مدللا بأن جميع القرارات التي تصدر ثم تقابل بالرفض هي مقدمات وتراكم للغضب بين الجميع. "الدستور الأصلي"، علم من مصادر داخل حزب الوفد، أن أكثر من 50 نائبا برلمانيا يهددون بالاستقالة من الحزب، مع استمرار دعم الحزب لمنصور حسن في السباق الرئاسي، مضيفة أن هناك توقعات بانسحاب منصور حسن من السباق في وقت قريب، لذلك صدر قرار المكتب التنفيذي للحزب بإعادة التصويت مرة أخرى وأن قيادات الوفد في حالة ترقب لانسحاب حسن من عدمه.