هبوط مدوٍّ أصاب مؤشرات البورصة وأسهمها خلال معاملات أمس الأحد حيث أسفرت بداية تداولات الأسبوع في النهاية عن تراجع المؤشر الرئيسي للسوق «EGX 30» أكثر من 152 نقطة بما نسبته 2.22% لتختتم التداولات عند مستوي 6708.40 نقطة، ولم يكن مؤشرا «EGX 100» و«EGX 70» بعيدين عن التراجعات الحادة، حيث خسر الأول نحو 14.3 نقطة وأغلق عند 1199.67 فيما هبط المؤشر الثاني بشكل محدود ليخسر نحو 5.9 نقطة وتنتهي التعاملات عند 766.3 نقطة الخبراء والمحللون بسوق المال، أرجعوا هذه التراجعات العنيفة إلي عدة عوامل أهمها الأنباء الواردة بإلقاء شخص بعبوة مشتعلة من عقار مقابل للمعبد اليهودي وتناقل وكالات الأنباء للحدث وهو ما أوجد حالة من الهلع داخل أوساط المتعاملين بعد عمليات البيع العشوائية التي قاموا بتنفيذها، فضلاً عن الضغوط البيعية الواضحة للمتعاملين الأجانب في بداية جلسة التداول علي أسهم أوراسكوم تليكوم القابضة نتيجة المخاوف من مستقبل الشركة بالسوق الجزائرية، خاصة بعد تصريحات مجهولة المصدر من قبل المسئولين الجزائريين وزاد من حالة البيع الهستيري لأغلبية الأسهم خلال الأمس الشائعات التي ترددت حول اتجاه البورصة إلي إيقاف عدد من الأسهم، كما حدث خلال الفترة الماضية وتم إيقاف أحد الأسهم نتيجة وجود تلاعبات وهو الأمر الذي عزز المخاوف ودفعهم إلي محاولة التخلص من أسهمهم لتجنب أي انخفاضات أخري.