تدريس لغة أجنبية ثانية بالمرحلة الإعدادية اعتبار من العام القادم تطبيق دراسة اللغة الأجنبية الثانية على المرحلة الإعدادية وافق "جمال العربى" - وزير التربية والتعليم" - على تطبيق دراسة اللغة الأجنبية الثانية "اللغة الفرنسية، اللغة الألمانية ، اللغة الإيطالية، اللغة الإسبانية" بالمرحة الإعدادية بالتعليم العام، اعتبارا من العام الدراسي القادم 2012/2013 في المحافظات التجريبية السبع (الإسكندرية - الجيزة - الغربية - الإسماعيلية - بورسعيد - قنا - الأقصر)، إضافة إلى مديريتي القاهرة والدقهلية لتوسيع دائرة التطبيق، على أن يعتبر تدريس تلك اللغات كمادة نشاط وليس نجاح ورسوب ولا تضاف إلى المجموع. علق "أيمن البيلى" - وكيل النقابة المستقلة للمعلمين - على ذلك مؤكدا على أن النقابة من حيث المبدأ توافق على فكرة تدريس اللغات الأجنبية الثانية التي تفيد الطالب وتوسع دائرة دراسته ومعلوماته ومعرفته بالتعرف على ثقافة هذه الشعوب، وحتى لا يكون المسألة مقتصرة على مجرد اتفاقية بين وزارة التعليم والحكومة الألمانية، ولكن يجب أن تفعل تلك الاتفاقيات بتدريس تلك اللغة بالمدارس بما يفيد الطالب ويوسع دائرة الفرص أمامه لسوق العمل، خاصة وأن سوق العمل حاليا قائم بالتركيز على حصول ومعرفة الطالب باللغات الأجنبية والتكنولوجية الحديثة "الحاسب الآلى". أشار "البيلي" إلى أن هذا القرار يعد خطوة لتصحيح مسار العملية التعليمية في المدارس الحكومية وتطبيق طرق التعلم الحديثة مثل المدارس الخاصة والتجريبية، مضيفا أن اعتبار تدريس تلك اللغات كمادة نشاط، يعد أمر جيد لأنها ستصبح مادة شيقة للطالب، وليس مجرد مادة رسوب ونجاح مما يجبر الطالب على تلقيه الدروس الخصوصية فيها لضمان النجاح بها. "قرارات غير مدروسة"، بهذه العبارة قال "عبد الناصر إسماعيل" - منسق اتحاد المعلمين المصريين بالجيزة - أن ليس هناك ما يدفع وزارة التربية والتعليم لإقرار تدريس اللغة الأجنبية الثانية في المرحلة الإعدادية، متسائلا : "ما هى الدوافع العلمية التي دقعت الوزارة لاتخاذ مثل هذا القرار، وهل تم عرض هذا القرار على كوادر علمية قبل إقراره، وإلا تم ب"جرة قلم" دون دراسة كالعادة - بحسب قوله ، لافتا إلى أن هذا القرار سيحول عشرات الآلاف من المعلمين الذين يقومون بتدريس تلك اللغات إلى مواد نشاط فى المدارس ، اضافة إلى أنه في حال تحويل تدريس تلك المواد من مواد نشاط إلى مواد دراسية بها نجاح ورسوب في المدارس سيزيد من ظاهرة الدروس الخصوصية في المدارس.