موقع إسرائيلي: انسحاب «سليمان» جاء بضغوط «العسكري».. ولم يكن يأمل في الفوز عمر سليمان بالطبع فوجئت إسرائيل، بأنباء تراجع عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع، عن الترشح لرئاسة الجمهورية، فالرجل، الذي كان مبارك يعده ويجهزه لتحميله جميع مصالح إسرائيل في مصر، بإعلانه، أصبح الجواد الخاسر، الذي طالما راهن عليه القادة الإسرائيليون. موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، علق على تراجع سليمان أمس، في تقرير حمل عنوان «مفاجأة.. سليمان ينسحب من ماراثون الرئاسة». الموقع علق على تراجع سليمان عن الترشح لانتخابات الرئاسة بقوله إنه كان من المتوقع إعلان سليمان، يد مبارك اليمنى، ترشحه لانتخابات الرئاسة، لكنه قرر بشكل مفاجئ عدم خوض تلك الانتخابات، مضيفا أن الأمر ربما جاء بعد ضغوط مورست على سليمان من قِبل المجلس العسكري الحاكم بالقاهرة، وأضاف «كان يعلم أنه ليس له أي أمل في النجاح بتلك الانتخابات». «والا» أوضح أن قرار سليمان التراجع عن الترشح جاء بعد ضغوط مارسها المجلس العسكري المصري عليه مطالبا إياه بعدم خوض ماراثون الانتخابات، خوفا من أن يقوم شباب الثورة بمهاجمته، لكونه إحدى الدعائم والركائز الأساسية في نظام الرئيس السابق، لافتة إلى أن سليمان كان مدركا عدم وجود أي أمل له في الفوز. تقرير الموقع، قال إن سليمان كان الورقة التي استخدمها مبارك في مواجهة الثورة، بتعيينه له نائبا للرئيس، ونقل جميع صلاحياته له، ولكن، حسب الموقع، لم يكن ما فعله مبارك كافيا لتهدئة المتظاهرين، مما أدى إلى الإطاحة بهما معا. مصدر مقرب من اللواء "عمر سليمان"، قال إن رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، لم يعلن انسحابه من سباق الرئاسة بعد إعلان "منصور حسن" نيته الترشح للرئاسة، كما تردد خلال الساعات الماضية، مؤكدا أن موقف "سليمان" لم يتغير نتيجة دخول "منصور حسن" السباق، كما أن "سليمان" لم يحسم موقفه من الترشح أو عدمه. المصدر أوضح أنه سيضع أمام "سليمان" جميع التوقيعات، التي جمعتها الحملة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى اللجان ومجموعات العمل التي تم تشكيلها في جميع المحافظات، للاتفاق مع كبار العائلات وشيوخ القبائل وكبار رجال الدين الإسلامي والمسيحي، لضمان تأييدهم، والمناشدات التي أرسلت إلى الحملة، لاستطلاع رأيه النهائي. كل أعضاء حملة "عمر سليمان"، حسب المصدر، يضغطون لمعرفة قرار "سليمان" النهائي، مؤكدا أنه سيضغط على "سليمان" لتحديد موقفه، ومعرفة ما إذا كانت الحملة ستستمر في عملها أو لا، حتى يعرف كل عضو في الحملة توجهاته، حال رفض "سليمان" الترشح، مستبعدا أن يرجئ "سليمان" قراره إلى ما بعد فتح باب الترشح.