هشام الصباحي يكتب: أنف البلكيمي وأنف أبو الهول هشام الصباحي أظن أن أشهر أنفين في التاريخ المصري هما الآن أنف البلكيمى وأبو الهول...كسر نابليون أنف أبو الهول من أجل أن ينكس رأس المصريين فى الأرض وجمّل البلكيمى أنفه ونكس أيضا رؤوسنا فى الأرض..وعلى الرغم من أن قصة من المتهم فى كسر أنف أبو الهول ليست جازمة وحاسمه إلا أن قصة تجميل أنف البلكيمى وكذبه تبدو جازمة خاصة بعد أن *كشفته تحقيقات النيابة، وثبتت دخوله مستشفى "سلمى" للتجميل لإجراء عملية لأنفه، وهو ما كان ينفيه قبل ذلك.* ولذا لابد للجميع أن يقف باحترام وإجلال شديد لحزب النور على موقفه الحاسم والجازم من نائبه ونائب الشعبوأنا كمصري شديد السعادة بموقفهم كحزب لا انتمى إليه سياسيا ولكنى أشترك مع الحزب فى انتمائنا نحن الاثنين إلى الإسلام *وأقبل اعتذار حزب النور للشعب المصري على كذب البلكيمى وسعيد أيضا أن حزب النور لم يبرر الواقعة ولم يحتاج إلى هذا فالبعد الأخلاقى كان غالبا على البعد السياسى، وقد فصل النائب من حزبه، ليكون عبرة حقيقية للجميع، وحتى يشكل حزب النور صورته الحقيقية مع الناس فى الشارع ، *ربما بهذه الطريقة يثبت حزب النور للجميع أن مرجعيته الإسلامية وخاصة شقها الأخلاقى والقيمى ثابت ثبوت المجتمع المصرى وهم شديدى المحافظة عليه وبشكل صارم وحاد وهذا مهم جدا لنا جميعا فكل الأحزاب ذات المرجعيات الإسلامية لابد أن تكون حادة جدا بما يمس القيم الأخلاقية لأعضائها وخاصة هذه السلوكيات الشخصية التى تؤثر بشكل مؤكد على العمل السياسي. البلكيمى أصبح الآن الإسم الأشهر فى الحياة السياسية والعامة فى مصر...أراد أن يكون نجما وقد حدث بالفعل أنه الآن نجم نجوم مجلس الشعب والحياة فى مصر.ولكنه خالف أساس شرعى فى كذبه علينا وتضليل الجميع وهو نائب عنا جميعا وأيضا بدل فى خلق الله وهو الرجل المتدين القادم إلى مجلس الشعب بسبب دينه وهيئته التى يبدو عليها وبالفعل هو أرتكب المحظور فى حقه وحقنا وقد سبب صدمة حقيقية ليس فقط لأهله دائرته السادات بل الصدمة كانت لنا جميعا وبالفعل هو فقد مصداقيته تماما لدينا ولم يعد مقبولا بيننا كنائب عن شعب مصر,وكما تقول رموز السلفية وهذا "حق" أنا أؤمن به أن جراحة التجميل التى قام بها هى من الأمور المحرمة شرعا لأنه أراد أن يبدل خلقة الله التى فطر عليها والتى هى ليست ملكه ولكن ملك للخالق سبحانه وتعالى ولا أعرف سببا حقيقيا يجعله يُقدم ذلك العمل ؟! إلا إذا كان قد صدق ورَغبَ فى الزواج من سمية الخشاب خاصة بعد خروجها علينا بتصريحها "العفوي" حول رغبتها فى الزواج من سلفي أو إخوانى يخاف عليها وربما تعتزل من أجله الفن نهائيا.وأراد أن يتقدم لها ويكسب فيها ثواب وتتحجب وتترك الفن نهائيا ونرتاح منها ومن زميلتها الأخرى الإخوانية غادة عبد الرازق. وبالطبع صدق أيضا أنها تمنت الزواج في وقت قريب وتمنت أن يرزقها الله بشريك عمري يحبها ويخاف الله فيها، وليس لديها مانع من كونه سلفيا أو حتى اخوانجيا.. وأن يكون طيبا ومتفهما لطبيعة عملها.فقرر أن يستعد لهذا بتجميل أنفه ليلتحق بزميله عمرو حمزاوى فى الزواج من أهل الفن. وفى طريقه إلى هذا أحدث خللا كبيرا ببلاغ كاذب وتضليل الشرطة والشعب معا فى حادثة مفتعلة نحن لسنا فى حاجة إليها بشكل مفتعلة فى حين يكفينا الأحداث الحقيقية التى تريد عمل أمنى حقيقى ومستمر. البلكيمى سقط أخلاقيا من قبل أن يسقط سياسيا وكان جيدا من حزب النور أن لايتورط فى سقوط أخلاقي هو الآخر بسبب عضو به فقد كذب البلكيمى وضلل فكان هذا جزائه من حزبه ونتمنى من كل الأحزاب السياسية أن تفعل مثل حزب النور مع أعضائها وسوف يثبت المستقبل العديد من المواقف المشابه التى سوف يكون للأحزاب الأخرى مواقف مشابه اليوم أسقط الشعب المصرى وحزب النور النائب المتجمل الكاذب من قائمته ومن وكالة الشعب فى مجلس الشعب...والسبب واضح تماما سقوط أخلاقى لايمكن القبول به او التعايش مع هذا السقوط.