تعليمات إخوانية بعدم توقيع النواب على توكيلات مرشحي الرئاسة إلا بعد الرجوع للجماعة محمد بديع-المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قالت مصادر مطلعة داخل «الإخوان» إن الجماعة أصدرت تعليمات بعدم توقيع أي نائب من نواب «الحرية والعدالة» على توكيلات لمرشحي الرئاسة إلا بعد الرجوع إلى قيادات الحزب. الجماعة ستقرر الأسبوع المقبل مجموعة من مرشحي الرئاسة ستسمح لنوابها بعمل توكيلات لهم، ليس من بينهم فلول النظام السابق والشخصيات العسكرية، بينما أكد الدكتور "حلمي الجزار" أن مجلس شورى الإخوان سيجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة الرئيس الذي ستدعمه الجماعة في انتخابات الرئاسة، مضيفا :«الجماعة تختار الآن من بين 3 إلى 4 أشخاص». مصادر الحيرة كثيرة، ليس فقط لأن الشباب يريدون دعم أبو الفتوح، لكن لأن المرشح "محمد سليم العوا"، دخل في الخط، رغم أنه لم ينضم إلى تنظيم الإخوان بشكل مباشر. "العوا" نفسه قال إن علاقته بالإخوان :«قديمة ومستمرة، وهى صلة أقدرها وأعتز بها، لكن لم أنتظر، وأنا أترشح دعما من الإخوان أو غيرهم». وتابع :«لو كنت المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لأخّرت إعلان دعمي لمرشح معين إلى الأسبوع السابق على الانتخابات، وأقول هذا للإخوان والسلفيين، لأن مثل هذا الإعلان قد يؤثر على العملية الديمقراطية». قواعد الإخوان ترى أن تصريحات قيادات الجماعة بعدم دعم مرشح إسلامي تخالف عقيدة التمكين، مما يجعل "العوا" هو الأقرب على مائدة الإخوان، إلا أن القواعد الوسيطة والشبابية تتجه إلى دعم أبو الفتوح، في حين تميل القواعد الريفية لدعم حازم أبو إسماعيل، وتقول مصادر أخرى إن اسم الدكتور "حسن نافعة"، كمرشح، طُرح، لكن لم يتم حسم الموقف تجاهه، حيث تتجه النية إلى اختيار المرشح وفقا لشروط استرشادية أربعة ستختار بها الجماعة مرشح مصر القادم.