وزير التنمية المحلية: تعيين محافظ لبورسعيد قرار رئيس المجلس العسكري ولم يطلب أحد مني ترشيحات محمد عطية-وزير التنمية المحلية مجلس المحافظين لم يناقش الاعتداءات علي مرشحي الرئاسة وهي بلطجة وليست سياسية فايزة أبو النجا: المحافظون أشادوا بمجهودات وزير الداخلية في تحسن الأمن وعودته على أرض الواقع محافظ مطروح: الأهالي يسيطرون على أرض الضبعة وكل منهم يضع يده على جزء قال المستشار "محمد عطية" - وزير التنمية المحلية - أنه لم يتم مناقشة أحداث الاعتداءات التي تمت في الفترة الأخيرة في جولات مرشحي الرئاسة بشكل خاص خلال اجتماع مجلس المحافظين الثاني، مضيفا "للدستور الأصلي" على هامش المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه لعرض نتائج الاجتماع أنه من وجهة نظره الشخصية ومن خلال متابعته مع وزير الداخلية أيضا،عن تلك الأحداث التي تمت مع مرشحي الرئاسة وحتي ما حدث مع النائب "حسن البرنس" فإنها ليست اعتداءات سياسية ولكنها حوادث بلطجة والنائب "حسن البرنس" نفسه تحدث عن الحادثة الخاصة به وأكد على ذلك وعدم ارتباطها بالسياسة. وقد أكد وزير التنمية المحلية خلال المؤتمر الصحفي أن جميع المحافظين أشادوا بمجهودات وزير الداخلية في تحسن الأمن ومساندته في ازالة مخالفات البناء، وقال أن قرار تعيين محافظ بورسعيد يصدر من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وليس من رئيس الوزراء او وزير التنمية المحلية وهو كوزير تنمية محلية لم يتقدم بترشيحات لأنه لم يطلب منه أي حد امرا في هذا الشان. وأشادت "فايزة أبوالنجا" - وزيرة التخطيط والتعاون الدولي -في سياق الرد على عدم تعيين محافظ لبورسعيد حتى الآن وما إذا كان هذا انتظارا لنتائج التحقيقات بمحافظ بورسعيد اللواء "أحمد عبد الله" الذي تم أقلته بعد أحداث مجزرة بورسعيد وقالت أنها شاركت معه في دراسة ومتابعة مشروعات لأجل بورسعيد وكان متميزا ويعمل على مصلحة المحافظة وابنائها وهذا قول حق لابد من الاعتراف به. المؤتمر الصحفي شارك فيه مع وزيري التخطيط والتنمية المحلية "غادة والي" - الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية - ومحافظ مطروح الذي قال أنه لم يتم مناقشة موضوع الضبعة خلال الاجتماع والموقف الحالي هو أن الأهالي الذين كانوا قد اقتحموا الموقع يسيطرون الآن على الأراضي وعدد الأهالي حوالي 3 إلى 4 آلاف كل منهم يسيطر على جزء من الأرض،وأكد على احتواء حريق النخيل بواحة سيوة، مشيرا إلى إن الحريق شمل من 40 إلى 42 فدان كل فدان به حوالي 40 |إلى 45 نخلة بما يعني أن الخسائر ضمت حوالي 2000 نخلة سعر الواحدة يتراوح بين 1500 إلى 2000 جنيها. وقالت "أبوالنجا" أن وزير الداخلية عرض تقرير حول الأوضاع الأمنية والمحافظون أكدوا شعورهم بتحسن الأمن على أرض الواقع، وأضافت أنه التحسن دون شك لم يصل إلى الشكل الذي نرغب فيه وهناك وجود غير كافي لدوريات الشرطة ورئيس الوزراء يقر بهذا لكن هناك جهد كبير وتحسن حدث من شهر لآخر ونحن أيضا مواطنون و كلنا نعلم الظروف التي مرت بها مصر العام الماضي وأثرت على امكانيات الشرطة ولا أحد يمكنه أن يضغط علي زر ويعيد ما كان. مؤكدة أن الجهد الذي حدث في الفترة الأخيرة يقارب المعجزة في ظل عدم وجود الامكانيات لجهاز الشرطة، إضافة للإحباط الذي يشعر به ضباط الداخلية وهذا درونا ولابد أن نعطي الضباط الدعم المعنوي، وقالت أن الحكومة سعت إلى توفير مركبات بالاستيراد من دول أخرى خاصة الصين وتم الاتفاق على استيراد 1400 مركبة ولم يكن في السوق المحلي سوي 400 فقط واستيراد المركبة يأخذ من الوقت حوالي 40 إلى 50 يوما.