أكد الدكتور عبدالمعطي بيومي- عضو مجمع البحوث الإسلامية- أنه مستعد للحوار مع أي مؤسسة دينية مسيحية في مصر، موضحاً أن العلاقة بين الكنيسة في مصر والأزهر قوية لأن الإسلام أوصي المسلمين بالنصاري . وأضاف بيومي في تصريحات ل «الدستور»: لا توجد تعليمات من شيخ الأزهر بمنع الحوار مع الأنبا ماكسيموس- رئيس المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس- وأن خلافاته مع البابا شنودة لا تمنع الأزهر من الاعتراف به والتحاور معه، وقال بيومي: إن لقائه الأخير مع ماكسيموس كان لقاءً مثمراً وضع نقاطاً جديدة للتقارب بين الجانبين وفتح باباً للتقارب بين الإسلام وكل الطوائف المسيحية. وأضاف بيومي: إذا كان الحوار مع الفاتيكان انتهي بالفشل فإن سبب ذلك هو تعصب بابا الفاتيكان وهجومه علي الإسلام وتشدده مع المسلمين لكن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر مختلفة، إذ تقوم علي الاحترام المتبادل. من جانبه قال القمص عبدالمسيح بسيط- كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد- إن الأنبا ماكسيموس منشق عن الكنيسة الأرثوذكسية وأقام كنيسة غير شرعية. وأضاف بسيط: أن ماكسيموس قال إنه ينتمي إلي المجمع الكاثوليكي ثم إلي الأرثوذكسي بالرغم من أن كلا المجمعين غير معترف به من بقية الكنائس. ووصف بسيط ماكسيموس بأنه بطريرك مزيف منشق عن الكنيسة وغير شرعي، فضلاً عن أنه يتصيد أخطاء الكنيسة الأرثوذكسية ويحاول إظهارها أمام الإخوة المسلمين بصورة تسبب الطائفية، وقال بسيط: إن أتباع ماكسيموس لم يصلوا حتي الآن إلي ألف شخص فكيف يتحاور المسلمون مع شخص يمثل الأقلية المنشقة ويهملون الحوار مع الكنيسة التي تمثل غالبية المسيحيين؟