أبوإسماعيل يتهم النظام السوري بالخيانة ويصف بشار بالسفاح الطاغية حازم أبو إسماعيل أبوإسماعيل للإيرانيين : دماء السوريون في رقابكم لأنكم السبب فيما هم فيه الآن ! المرشح المحتمل للرئاسة: ثورة 52 ضيعت الدنيا ، ولو أطاع شباب ثوره 25 يناير الكبار لضاع كل شئ ! شن الشيخ حازم صلاح ابوإسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية هجوما عنيفا على النظام السوري واتهمه بالخيانة حينما قال بأن نظام سوريا هو الذى سلم الجولان لعدوه ، وأعلن سقوطها قبل ان تسقط ، وهو الذى ظلم وقتل وشرد الشعب السوري. وأضاف أبوإسماعيل أنه الرغم من ان مصر وسوريا بلد واحده إلا أن سوريا صاحبة فضل على مصر ، ففي أيام الإحتلال الفرنسي لمصر جاء شاب سورى من حلب وقتل القائد الفرنسي كليبر ، وبعد عدة أسابيع خرج الفرنسيون من مصر بعد قتل قائدهم ، وهذا الشاب هو سليمان الحلبي ، لذلك وجب على الشعب المصري والشعوب المسلمة أن تقاتل بجوار الشعب السوري ضد نظام بشار المستبد. ووجه أبوإسماعيل رسالة لشباب سوريا قائلا: ياشباب سوريا ما عاد هناك وقت ليعود احد للخلف ، هذا اوان الإستشهاد ولا يغوثكم إلا صدقكم ، فكلما تخلف بعض اهل سوريا وقبعوا فى البيوت تأخر النصر ، وهذه هى لحظة الحق فأثبتوا ، ولا تركنوا إلى الانظمة العربية فهى لا تستحق أن تنادى ولكن شعوبهم يستطيعون ان يرعبوهم ويخيفوهم ويضغطون عليهم ويستطيعون فعل الكثير ، مشيرا إلى ان شعبا كمصر مشغول بحاله وبأهداف ثورته التى لم تتحقق بعد ، لكنى انادى الشعوب الأخرى السعوديين والاردنيين واللبنانيين والعراقيين ، اطردوا سفراء سوريا من بلادكم وحاصروا النظام السورى جوا وبرا ، وانصروا الشعب السوري واحقنوا دمائهم ، فالدم الواحد الذى يراق على الأرض يقاضى بسببه كل بشر عاش على الارض في توقيت إراقته. وحمل أبوإسماعيل الجمهورية الإيرانية نتاج ما يحدث في سوريا من قتل وتشريد وسفك الدماء للشعب السوري الأعزل ، وقال "إيران الآن تحمل ركنا ركينا من الأثم والوزر في أحداث سوريا" ، وهم يساندون النظام السوري ، مضيفا انه قام بالإتصال بهم وهم يقومون بالاحتفال بالعيد 33 للثورة الايرانية ، وقولت لهم دماء السوريون فى رقابكم لأنكم السبب فيها وانتم تلعبون دور رهيب فى مساندة بشار الأسد السفاح الطاغية ، وهنا علت أصوات بعض أطفال الجالية السورية التى حضرت المؤتمر قائلة "الله أكبر ياربى عليهم ، قصفوا المساجد ياربى بإيديهم ، الله اكبر ياربى عليهم قتلوا الاطفال ياربى عليهم ، قصفوا البيوت ياربى عليهم " كما ردد السوريون "مصر وسوريا ايد واحده". وأشار أبوإسماعيل إلى أن الشباب فى 25 يناير أساؤا إساءة بالغة ، وأخطأوا أخطاء متتالية منذ يوم التنحى 11 فبراير ، فهناك عزم وليس هناك وعى وإدراك ، فلابد لهم ان يعلموا "ويفطنوا للى قصادهم " وهم اجهزة المخابرات التى تخطط وترسم ووراءها اجهزة اخرى ، مشيرا أننا جميعا أمامنا خصوم وهؤلاء الخصوم يتولون السلطة وعليهم ان يثبتوا انهم احباب ، وعلينا أيضا أن ننتبه لأن بلدنا قامت بالثورة عدة مرات ، وفى كل مره يلتف الطغيان على الثورة ويعيدنا إلى ما كنا عليه سابقا. وفي ختام حديثه قال أبوإسماعيل أن الإسلام هو الإسلام الذى انزله الله ، مش الإسلام اللى احنا بنعدله ونزوره بأفكارنا لكى نضع شيئا جديدا لنرضى ضمائرنا "الله لا يخادعه أحد" فالإسلام هو الذى أنزله الله كما هو وليس الإسلام المعدل ، وهناك اناس تحرف الكلم عن مواضعه علشان تظبط المواضيع وبدلا ان كنا طوال العمر نريد إرضاء الله ورسوله بنتعب الآن علشان نخالف الله ونرضى الخارج ، ولابد للحاكم القادم أن يكون مضمون الولاء وليس موزع الولاء "مش عين فى الجنه وعين فى النار" ، واذا أراد الله أن يكرمنا برشد هذه البلد أول ما نفعله هو منظومة الإرشاد القومى ولو استطعنا أن نضع منهجا لا تتضارب فيه الاتجاهات سنصنع المعجزات . وردد بعض انصار أبوإسماعيل الهتافات المؤيده له على نفس طريقة هتافات الرئيس المخلوع مرددين "امشى ياحازم ولا تهتم احنا وراك بالروح والدم" ، " يحيا العلم ويحيا الدين يحيا حازم ابوإسماعيل" ،"مصر فتحها ابن العاص وحازم هيحررها خلاص"، "يامشير شوف شوف ابوإسماعيل ع المكشوف". جاء ذلك على هامش الإحتفال الشبابى الذى نظمته منسقية العمل السياسى الإسلامى احتفاء بذكرى تنحى الرئيس السابق يوم 11 فبراير ، بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر وحضره المئات من أنصار حازم أبوإسماعيل وأعضاء منسقية العمل السياسي .
