شهد شارع منصور المؤدي إلى وزارة الداخلية تجددا للاشتباكات مرة أخرى بين قوات الأمن والمتظاهرين عقب انتهاء صلاة الجمعة، وقام المتظاهرون باقتحام مبنى مصلحة الضرائب - المحروق سابقا في أحداث ثورة يناير - المقابل لوزارة الداخلية في نفس الشارع. واستمرت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن؛ حيث تقوم قوات الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع بكثافة على المتظاهرين بشارع منصور بالقرب من مقر الداخلية لإجبارهم على التراجع مرة أخرى باتجاه شارع الفلكي. ومازالت قوات الأمن تطلق القنابل المسيلة للدموع لمحاولة تفريق المتظاهرين، في الوقت الذي يقوم فيه المتظاهرون بإعادة إلقاء القنابل على القوات مرة أخرى، وهو ما يؤدى إلى وقوع العديد من الإصابات باختناقات بين الجانبين. وفي السياق نفسه، انتشر بائعو الكمامات والأوقية المتنوعة في شارع محمد محمود؛ حيث أقبل المتظاهرون عليهم من أجل حمايتهم من قنابل الغاز المسيلة للدموع.