واصلت قوات الأمن، مساء اليوم الخميس، إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق جموع المتظاهرين، الذين تجمعوا بالآلاف أمام مقر وزارة الداخلية، تنديداً بتقصير قوات الأمن في تأمين مباراة المصري والأهلي التي أقيمت يوم أمس الأربعاء في محافظة بورسعيد، والتي راح ضحيتها ما يقرب من 80 شهيداً وحوالي 1000 مصاباً، جراء أحداث العنف التي وقعت عقب المباراة مباشرة. حيث سقط ما يقرب من 100 مصاباً باختناقات بسبب قنابل الغاز التي تطلقها قوات الأمن بكثافة، والتي تعكف سيارات الإسعاف على نقلهم إلى المستشفيات المجاورة لتلقي الإسعافات اللازمة، كما وجد حوالي 5 عيادات ومستشفيات ميدانية، في شارع محمد محمود ومستشفي ميداني كبير في بداية شارع الفلكي.