خرجت جماهير بورسعيد في مسيرة حاشدة بعضها انطلق من أمام استاذ بورسعيد والبعض الاخر انطلق من المنطقةالحرة لتستقر امام مبنى ديوان عام المحافظة أكدت مسؤولية اجهزة الامن عما حدثورددت هتافات ( بورسعيد بريئة دي مؤامرة دينئة ) و ( مش مهم الكورة المهم أخوانا )في إشارة الى جماهير النادي الأهلي . واعتبرت جماهير بورسعيد أن من توفوا من جماهير الاهلي شهداء ورددوا هتافات تحي أرواح الشهداء. واتفقت الغالبية عن اختفاء الجانب الأمني عن الاستاد و شوارع بورسعيد عقب الحادث بساعات خوفا من بطش الجماهير عليهم حيث أغلقت أقسام الشرطة أبوابها الحديدية وظهر من داخلها أفراد الشرطة . حيث أكد شهود العيان أن قوات الأمن المركزي لم تتحرك من أماكنها و سمحت لمشجعي النادي المصري أن يتوافدوا بالآلاف على مدرجات النادي الأهلي و تسلقوا السياج و هاجموهم وسقطوا ,كما أن الوفيات حدثت بسبب الدهس بالأرجل و الخنق برابطات العنق و الكوفيات. وقال أحد جماهير بورسعيد ان المجموعات التي بدأت الهجوم على لاعبي وجماهير النادي الاهلي غريبة عن بورسعيد وكانت تبدو عليهم ملامح البلطجة وأنهم وصلوا جمعيا على متن حافلة ودخلوا إلى الاستاد بشكل منظم. وقال آخر ان الشرطة فتحت الأبواب على مصراعيه لدخول المباراة دون ان تتخذ أي اجراءات. واكتظت اكثر من ستة مستشفيات ببورسعيد بجثامين الذين توفوا في الواقعة حيث توافد العشرات من ذويهم على هذه المستشفيات حتى وقت مبكر من صباح اليوم للتعرف عليهم وكان يتم نقل الجثامين فورا في سيارات الإسعاف الطائرة فور التعرف عليها فيما تم نقل المجهولين في طائرةعسكرية من بورسعيد إلى القاهرة. بينما أعلن مسئول أمني بمديرية بورسعيد أنه تم القبض على 47 من مثيري الشغب بالمحافظة وتحرير محاضرلهم و احتجازهم داخل مقر قوات الأمن المركزي بالإضافة إلى أن نيابات بورسعيد تجري التحقيقات داخل المستشفيات مع المصابين و أسرهم و أسر المتوفيين من داخل بورسعيد و دمياط كما أن قوات أمن اسماعيلية اوقفت مرور أكثر من 60 اتوبيس يحمل الأهالي ومشجعي الأهلي كانو متوجهين إلى بورسعيد. الإجراءات الأمنية ببورسعيد هي طبيعية لا يوجد أي انتشار لقوات الشرطة ببورسعيد باستثناء بعض التجمعات للعربات المصفحة وحاملات الجند التي كانت تقف في أماكن لا يوجد بها تجمعات سكنية.