نظم ألتراس الإسماعيلي وقفة حداد بالملابس السوداء شارك فيها جموع من القوى السياسية والثورية والطلابية والسياسية بميدان الممر حداد على سقوط 74 شهيدا في أحداث بورسعيد التي وقعت مساء "الاربعاء". وأصدر الألتراس بيانا نعى فيه سقوط الشهداء، وأكد أن ألتراس الأهلي والإسماعيلي والزمالك والمصري كانوا من أول المشاركين في ثورة يناير السلمية وأن ما وقع من أحداث مدبر، و شارك فريق صناع الحياة التطوعي في الوقفة معلنين الحداد لسقوط 2 من شباب صناع الحياة بالشرقية وشاركت جموع من القوى الشعبية والثورية والطلابية والسياسية في أداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء بمسجد المطافيء. ورفع المشاركون في الوقفة لافتتات بأسماء بعض الشهداء وصور البعض منهم وكتبوا عبارات على اللافتتات التي تم رفعها في قلب الميدان كان أبرزها "خرجوا مشجعين وعادوا مشيعين"، " النكسة مش 67 النكسة ناس سامعة وساكتين". وكانت مديرية الصحة بالإسماعيلية أعلنت منذ مساء - الاربعاء - حالة الطواريء بمستشفيات الإسماعيلية ودفعت أجهزة الأمن بقوات لتأمين طريقي الإسماعيلية بورسعيد والإسماعيليةالقاهرة لتأمين مرور ألتراس الإسماعيلي العائد من أستاد القاهرة وتحسبا لوقوع أية أحداث شغب. كما أعلن الدكتور "هشام الشناوي" - مدير عام الصحة - أن الإسماعيلية دفعت بفريق طبي متكامل من كافة التخصصات الطبية من مستشفيات الجامعة والعام، بالإضافة إلى نحو 10 سيارات إسعاف إلى محافظة بورسعيد لنقل المصابين والمتوفين إلى المستشفيات على آثر أحداث الشغب التي وقعت باستاد بورسعيد بين جماهير الأهلي والمصري. وأكد "الشناوي" أن مستشفيات الإسماعيلية على أتم الاستعداد لاستقبال أية حالات يتم نقلها على الفور، وقالت مصادر بمرفق الإسعاف أن حالة الطواريء تم إعلانها بمحافظات الإسماعيلية ودمياط والشرقية وتم الدفع ب35 سيارة إسعاف إلى بورسعيد.