فجأة، ودون إعلان أسباب، توجه الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء إلى مقر مجلس الشعب، عقب اجتماعه مع مجموعة لجنة الأمن بمجلس الوزراء، رافضا أن يصطحب معه أي من الإعلاميين أو يجري أي لقاءات صحفية، وذلك على خلفية أحداث مجزرة بورسعيد التي شهدتها مباراة الأهلي والمصري أمس، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 من مشجي الأهلي.