شن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل" هجوما عنيفا على المجلس الاستشاري، حينما أشار إلى أن المجلس الاستشاري كأنه مصرٌ على المواجهة مع الشعب في حقوقه الأصلية و إدخال البلاد في مواجهةٍ عارمة،حيث قال :"كأنه شيءٌ محتم يقودون الأوضاع إليه ونحن أيضاً مصرون على مواجهة أدنى عدوانٍ على حق الشعب الدستوري بأشد المواجهة"، رفضاً لعودة الطغيان مهما كانت المبررات. وأضاف "أبو إسماعيل" في بيانه إلى أن المجلس الاستشاري قد بدأ في تسويق فكرة رئيسٍ مؤقت ينتخبه مجلس الشعب بدلاً من الرئيس الدستوري الذي ينتخبه الشعب وبالتالي تأجيل انتخاب رئيس الجمهورية لمدة سنة مشترطاً ما لم يشترطه الإعلان الدستوري من إكراه لجنة وضع الدستور على الانتهاء من الدستور في توقيتٍ لم يحدده الدستور أصلاً وبالتالي فإنه لا لتأجيل انتخابات الرئاسة ولا لانتخاب رئيس مؤقت بدلاً من الرئيس الدستوري للبلاد ولا لبقاء السلطة العسكرية ضاغطةً بعنفوان سلطاتها الواسعة في أثناء عملية وضع الدستور. وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة :"لو أن الاقتراح الذي نُسب إلى المجلس الاستشاري أو إلى بعض أعضائه كان بدون أن يُتخذ انتخاب رئيس مؤقت مدخلًا لتأجيل انتخابات الرئاسة لقلنا أنه يحاول أن يستجيب لنقل السلطة إلى جهةٍ مدنيةٍ فوراً ولقلنا إنه استجابةٌ لطلبات الشارع في هذا ولكن أن يُتخذ من طلب الشارع عن نقل السلطة إلى جهةٍ مدنية خلال الفترة المؤقتة مدخلاً إلى تأجيل إنهاء الفترة الانتقالية بإتمام انتخابات الرئاسة فهذا تلاعب بطلبات الشارع وليس استجابةً لها ولن نقبله بأي حالٍ من الأحوال، و إن شاء الله لن تقبل تياراتنا السياسية وأحزابنا السياسية أي تلاعبٍ لتعديل الأحكام الدستورية حتى تستمر السلطة المؤقتة متسلطةً في أثناء وضع الدستور على حق الشعب في التحرر الكامل و حريته الكاملة في وضع دستور البلاد و الأيام القادمة أيامٌ مهمة وكبيرة والشعب مرابطٌ لحقوقه لا يتخلف عن ذلك".