اغلاق طريق ماسبيرو بالحواجز والحجارة .. ولجان لتنظيم المرور علي جانب الكورنيش ماسبيرو مساء أمس ليلة هادئة قضاها المعتصمين امام مبني ماسبيرو ، بعد نهار عاصف هاجمهم فيه عشرات البلطجية بالشوم والسنج والزجاجات وادي الي اصابة العشرات منهم. قام الشباب بإغلاق طريق ماسبيرو بالحجارة والحواجز لمنع دخول أي من البلطجية اليهم مرة اخرى ، وقامت اللجان الشعبية بالوقوف على مداخل ماسبيرو من ناحية عبد المنعم رياض ومن ناحية بوابة 15 لمبني ماسبيرو لتأمين جميع المداخل ، الي جانب مجموعات شبابية اخرى قامت بتنظيم المرور علي جانب الطريق من ناحية الكورنيش حتى لا يتهمهم إعلام العسكر بتعطيل المرور ، وعجلة الإنتاج وغير هذا من الاشاعات . صور الشهداء أنارت ظلام الليل على مبنى ماسبيرو حيث قام الشباب بالأمس عقب عرض "عسكر كاذبون" الذي تم عرضه على مبنى ماسبيرو بعرض صور الشهداء الذين سقطوا خلال ثورة يناير وقبلها وبعدها سواء على أيدي نظام مبارك أو على يد المجلس العسكري ، حيث عرضت صور الشهداء مينا دانيال وخالد سعيد والشهيد الشيخ عماد عفت ، كذلك كتب الشباب عبر الداتا شو على مبنى ماسبيرو مطالبهم والتي تتلخص في تسليم السلطة لرئيس مدني منتخب وتطهير الإعلام والقصاص لدماء الشهداء. "مستشفي الشهيد الدكتورعلاء عبد الهادي" هكذا اختار زملاء الشهيد علاء عبد الهادي أن يطلقوا اسمه على المستشفى الميداني الذي اقاموه امام مبنى ماسبيرو عقب هجوم البلطجية وزيادة أعداد المصابين. أغاني الشيخ امام ، والهتافات الثورية مثل "ارحل ارحل يا مشير" كانت السمة الأبرز طوال ليل ماسبيرو وكذلك زيادة عدد الخيام البديلة لما قام البلطجية بتحطيمه وقد لوحظ انها الليلة الأولى التي يتزايد فيها اعداد المعتصمين بهذه الدرجة ليؤكد الشباب أن اساليب البلطجة التي يتبعها العسكر لن تجدي معهم نفعا. من اجنبها اصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بيانا حملت فيه المجلس العسكري ووزارة الداخلية مسئولية اعمال البلطجة التي حدثت مع المعتصمين ، وطالب البيان العسكري والداخلية بضرورة القيام بمسئولياتهم في تأمين المعتصمين امام ماسبيرو ، فحق التظاهر والاعتصام يكفله القانون والدستور وعلي الجهات المختصة تأمين هذا الحق وليس فقط السماح به.