أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عدم تواجد أي عناصر شرطية بالميادين التي ستشهد الاحتفالات بذكرى الثورة ، مشيرا إلى أن دور الشرطة سيقتصر فقط على تأمين المنشآت الحيوية والهامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة ، وناشد كافة القوى السياسية بتشكيل لجان شعبية لتأمين الميادين خلال الاحتفالات وعدم السماح لأي عناصر مخربة أو خارجة على القانون بالاندساس وسط المحتفلين ، نظرا لوجود معلومات لدى أجهزة الأمن عن اعتزام بعض الخارجين عن القانون ارتداء ملابس عسكرية سواء خاصة بقوات الشرطة أو القوات المسلحة والاحتكاك بالمتظاهرين خلال الاحتفالات لتعكير صفوها وإعادة الوقيعة مرة آخرى بين الشعب والجيش والشرطة. وحذر في الوقت نفسه العناصر الخارجة على القانون من ارتكاب أي أعمال تخريبية أو إجرامية خلال الاحتفالات ، مشيرا إلى أن أي عمل تخريبي أو إجرامي سيقابل بكل حسم وفقا للقانون. وحول طبيعة الاحتفال بعيد الشرطة هذا العام ، قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن الاحتفال بعيد الشرطة هذا العام سيكون في أضيق الحدود ، وذلك مراعاة لمشاعر أسر شهداء الثورة الذين جادوا بأرواحهم من أجل مصلحة وطنهم ، وكذلك أسر شهداء الشرطة الذين ضحوا بحياتهم من أجل رسالتهم المقدسة في حماية الجبهة الداخلية للوطن .. لافتا إلى أنه لم يكن من المقبول إلغاء الاحتفال بعيد الشرطة هذا العام كونه عيدا قوميا يحمل ذكريات تصدي قوة ضئيلة من الشرطة لجحافل من جيش الاحتلال البريطاني في محافظة الإسماعيلية في ملحمة أذهلت العالم أجمع حينها.