مسيرة للفنانين من دار الأوبرا للبرلمان للمطالبة بعدم تدخل نوابه في الفن مجلس الشعب مع بدء أول جلسة برلمانية غدا، يعتزم عدد من شباب الحركات السياسية على التظاهر أمام المجلس، ليطالبون النواب الذين اختارهم الشعب، بمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة إلى رئيس المجلس. مظاهرة دعا إليها ائتلاف شباب الثورة تجوب ميدان التحرير، وتتجه صوب المجلس، للمطالبة بتسليم السلطة إما لرئيس مجلس الشعب، أو للجنة يختارها المجلس تضم عددا من الرموز والكفاءات الوطنية. وقفة أخرى دعت إليها حركة 6 أبريل اليوم، للتظاهر أمام المجلس للمطالبة بسرعة تسليم السلطة إلى مجلس الشعب، والمطالبة كذلك بسرعة إقرار حد أدنى وحد أقصى للأجور، لتحقيق العدالة الاجتماعية التي خرج المصريون من أجلها، بحسب ما قاله محمود عفيفي المتحدث الإعلامي باسم الحركة. أما الأدباء والفنانون فسيخرجون غدا بمسيرة من أمام دار الأوبرا المصرية تجوب ميدان التحرير، وتتجه إلى مجلس الشعب، وذلك لمطالبة النواب الجدد بعدم المساس بالفن المصري، وعدم التدخل فيه، بعد أن ردد بعض النواب الإسلاميين الجدد أحاديث حول المطالبة بتدخل صارم للرقابة في الفن، وأحاديث أخرى حول عدم جواز السينما والفن. المسيرة التي دعا إليها الفنانون والأدباء المصريون تحت شعار مصر مصرية، ترفض ما وصفوه بمن يريدون أن تتحول مصر التي لها تاريخا عريقا في الفن والسينما والأدب، إلى بلد يوأد الحريات العامة خاصة بعد ثورة يناير. على جانب آخر، شهد ميدان التحرير يوما هادئا اليوم الأحد، مع مواصلة البعض اعتصامهم، ووجود الخيام المنصوبة وسط الميدان. ورغم هدوء الميدان وخلوه من أي تظاهرات، لكنه لم يخل من وجود تجمعات وحلقات نقاشية صغيرة، حول تسليم السلطة وما هي الضرورة من التظاهر يوم 25 يناير المقبل. ما يطلق عليهم حزب الكنبة أو الأغلبية الصامتة كانوا متواجدين في الميدان يسألون المعتصمين عن استمرارهم في الاعتصام إلى الآن، وما هي ضرورة النزول يوم 25 يناير، لكنهم لم يجدوا بين المعتصمين من يرد عليهم، بعد أن نفضت الحركات السياسية يدها طواعية عن الاعتصام في الميدان وأعلنت أنه لا اعتصام في الميدان، أما الآن فالمعتصمين في الميدان مجموعة من الباعة والبلطجية الذين يختلقون المشاكل بين حين وآخر.