المتحدث الإعلامي للحركة: أسسنا الحركة بعد تفرد بعض التيارات الإسلامية السياسية بآرائهم وتجاهل الشباب الإسلامي شعار الحركة أعلن عدد من الشباب الإسلامي بالإسكندرية اليوم السبت تأسيس "حركة الإسلاميين الثوريين "، والتي اعتبروها أول حركة إسلامية سياسية يديرها الشباب حيث تراوح أعمار أعضائها ما بين 25 إلى 40 عاما . قال فيصل أسامة المتحدث الإعلامي للحركة في حوار خاص "للدستور الأصلي"، أنهم لاحظوا في الآونة الأخيرة تفرد بعض تيارات الإسلام السياسي عن طريق فرض رؤيتهم باعتبارها رؤية كل من يتبنى الفكر الإسلامي متجاهلا رؤية وإرادة شباب الثورة الإسلامي مما جعل التيارات السياسية الأخرى غير إسلامية التوجه تعتبر أن الإسلاميين قد تنازلوا عن أهداف الثورة ومبادئها لذلك قرروا تأسيس حركة شبابية إسلامية مستقلة تمثل رؤية الشباب الإسلامي الثوري، مبادئها وأهدافها نابعة من القيم الإسلامية وروح ثورة 25 يناير تحت اسم (الإسلاميين الثوريين). وأضاف فيصل أنهم مجموعة من شباب ثورة 25 يناير من جميع محافظات مصر ذوي التوجه الإسلامي المعتدل والذين لا ينتمون لأي حزب أو تيار ديني أو سياسي بعينه والذين تم تجاهل رؤيتهم الثورية في أهم القضايا التي تخص مستقبل مصر في الآونة الأخيرة، وهدفهم الرئيسي صياغة فكر ثوري جديد لدى الشباب الإسلامي حيث أن الخروج على الحاكم الظالم لا يعتبر خروجا عن الشريعة الإسلامية كما يدعي بعض المتحدثين باسم التيار الإسلامي السياسي . وحول ظروف تأسيس الحركة صرح محمد الهواري منسق عام الحركة "للدستور الأصلي"،أنه خلال عام من إسقاط رأس النظام السابق وخلعه والقبض على بعض رموزه ،تابعوا استكمال تحقيق أهداف الثورة ولكنهم فوجئوا أن جميع القوى السياسية والحزبية ذات التوجهات المختلفة قد تجاهلت متابعة تحقيق أهداف الثورة ودخلت في صرعات حزبية لتحقيق مكاسب سياسية مما سمح لأذيال النظام السابق أن تعمل على إجهاض استكمال تحقيق باقي أهداف الثورة وإدخال التيارات المختلفة في التوجهات في صراعات جانبية والبعد عن المطالب الجوهرية وإضعاف جميع القوى الثورية . وقد قام أعضاء الحركة اليوم السبت تدشين الصفحة الرسمية لهم ( حركة الإسلاميين الثوريين) على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" حيث تم عرض مبادئ الحركة وأهدافها المرحلية والدائمة وظروف التأسيس.