اعتبرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن قرار الدكتور محمد البرادعي بعدم الترشح للرئاسة، بمثابة سقوط لورقة التوت الأخيرة عن المجلس العسكري أمام مصر والعالم، وأنه صيحة تحذير يجب أن يسمعها مرشحي الرئاسة المحتملين قبل المجلس العسكري، مؤكدة أن البرادعي بقراره اختار الناس والثورة، لأن الغاية لا تبرر الوسيلة. وطالبت الجبهة، في بيان لها اليوم الأحد، من مرشحي الرئاسة الانحياز مع البرادعي صفا واحدا في طريق التحرير ورفضا لدولة المشير، كما دعت البرادعي للمشاركة في جمعة "حلم الشهداء" في 20 يناير الجاري، من أجل تحرير الوطن واستكمالا للثورة.