هاجم العشرات من مؤيدي الرئيس المخلوع والمجلس العسكري ندوة "نصرة الثوار" مساء أمس - الأحد - بميدان سعد زغلول بحضور الناشطة السياسية "نوارة نجم" والفنان "عمرو واكد" وشقيقه الدكتور "محمد واكد" ، وقام مؤيدي الرئيس المخلوع بإلقاء الألعاب النارية داخل الميدان لإنهاء الندوة فضلا عن الهتاف ضد النشطاء واتهامهم بالخيانة والعمالة و الجيش والشعب إيد واحدة علاوة على قطع الكهرباء عن الميدان أكثر من مرة. في المقابل هتف النشطاء "يسقط يسقط حكم العسكر" "حق الشهداء لازم يرجع" و حاول القائمون على الندوة بعدم الالتفات إلى الأمر حتى لا تحدث معركة داخل ميدان سعد زغلول خاصة بعد وجود مناوشات واحتكاكات بالأيدي بين الطرفين. وأصر "محمد واكد" على عدم ترك ميدان سعد زغلول قائلا : "يعملوا اللي هما عايزينه" وأكد على تدشين حملة مثل كاذبون ولكن لنصرة الثوار والمنظمة الثورية وعمل قوافل على مستوى الجمهورية لترد على الاتهامات الموجهة للثوار وإبراز المكاسب التي حققتها المنظمة الثورية، وأوضح "واكد" قائلا :"إن الثوار في كل شوارع مصر يوم 25 والغرض من اليوم هو أن نقول للمجلس العسكري أن الثورة مستمرة حتى بعد فيلم مجلس الشعب وهناك اعتصام حتى جمعة الغضب على من سرقوا الثورة". مشيرا إلى المطالب الرئيسية وهي القصاص من قتلة الثوار واسترجاع الأموال المنهوبة وتسليم السلطة فورا لرئيس مجلس الشعب المنتخب ولا مجال لغير ذلك من نظام يلتف على السلطة، وأكد على عقد مؤتمر صحفي من كل القيادات والحركات السياسية في القريب العاجل لتحديد تسليم السلطة، وأضاف :"والسيناريو الذي سيتم قبوله أن يتم عمل انتخابات رئاسة جمهورية فورا"، وأكد أن 25 لا يمكن يفشل والأهم هو التحرك، وعلى مجلس الشعب أن يكون داعما للتحرير وسيستمر بنفس الوتيرة لأداء مهمته". وقال "أحمد إمام" - ناشط سياسي - :"بدأنا حملة كاذبون من إسكندرية وأخذنا الشارع من المجلس العسكري بعد ما سيطر على الإعلام والحملة عاملة للجيش "خبلان" في دماغه وبيطارده النشطاء في كل مكان، وحملة كاذبون أصبحت حملة الشعب والحملة نجحت بالناس، ونريد حماية الحركات الثورية والثوار ولا بد أن يترك الجميع خلافاته مع بعض كلنا متضامنين مع أيمن نور وممدوح حمزة وأسماء محفوظ ولن يتم ذلك إلا بمساندة الشعب ولابد أن نكون جميعنا على قلب رجل واحد وسنقوم بعمل لجنة إلكترونية ثورية لتباشر مهامها". وأضافت "نوارة نجم"- الكاتبة والناشطة السياسية - :"إننا لن نستريح لإن معركتنا ضد الاستبداد والافتراء وسنستمر حينما نغير وجه العالم كله، وهناك حق لأهالي الشهداء لا بد أن نسترده بعض الظلم والاضطهاد الذي تعرضه له من بداية الثورة، بالإضافة إلى المدنيين الذين تعرضوا للمحاكمات العسكرية، غير انتهاكات التي تعرضت لها الفتيات في ميدان التحرير"، مؤكدة أن الثورة مستمرة والشعب كله سكون في ميدان التحرير يوم 25 يناير لتسليم السلطة. وقال "عمرو واكد" :"إحنا شعب محترم وسنعيش محترمين ونحن لا نحث على العنف لكننا لا نقبل الظلم ولا ندعو للتخريب وكل ما يقال هو افتراء ومصطلح ثورة جياع ليس له أي أساس من الصحة ومن يقوم بعمل ثورة هم مواطنين لديهم أمل وقضية يريدون تحقيقها فهم يريدون إقاف قطار الثورة وهذا لن يحدث أبدا". وأرجع وجود عجز في النظام الاقتصادي إلى فلول النظام السابق الذين قاموا بتهريب نقودهم خارج مصر غير سياسات المجلس العسكري الخاطئة في السياسة الاقتصادية منذ بداية الثورة وحتى الآن.