فوز كبير حققه الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى على طلائع الجيش بثلاثية نظيفة فى المباراة التى أقيمت بين الفريقين باستاد القاهرة ضمن مباريات الجولة الثانية عشر من مسابقة الدورى بعدما تفوق الأهلى على نفسه طوال المباراة فى واحدة من أفضل مبارياته منذ بداية الموسم. أهداف اللقاء احرزها سامح حسن مدافع الطلائع فى مرماه وأضاف محمد ناجى جدو الهدف الثانى ثم احرز محمد ابوتريكة الهدف الثالث من ضربة جزاء ليرفع الأهلى رصيده إلى 26 نقطة بينما توقف رصيد الطلائع عند 9 نقاط . المباراة جاءت حماسية وجدية لأبعد حد من لاعبى الأهلى الذى وضح عليهم أنهم استوعبوا الدرس من مباراة غزل المحلة ودخلوا المباراة بقوة بهدف انهائها مبكرا فى ظل احترامهم لفاروق جعفر وفريقه االا أن المنافس سهل المهمة كثيرا على الأهلى لأنه ظهر طوال المباراة فة اضعف حالاته الفنية والبدنية لدرجة أن لاعبى الأهلى فى الشوط الثانى من اللقاء كانوا يمررون الكرة فيما بينهم ويتناقلوها بأعداد كبيرة من التمريرات وسط مشاهدة من لاعبى الطلائع وكانهم مستمتعين بمشاهدة فريق الأهلى. بداية اللقاء جاءت بتراجع واضح من لاعبى الطلائع الجيش واستحواذ من الاهلي على الكرة وضغط مكثف من الناحية اليسرى عن طريق احمد شديد قناوي وبالفعل يمر الأخير ويلعب عرضية لمحمد ناجى جدو الى يلعبها برأسه ترتد من القائم الأيسر لعماد السيد حارس مرمى الطلائع وترتد اى جدو مرة اخرى يسدد ويتصدى لها القائم من جديد فى اعلان إلى أن الأهلى قادم بقوة. المحاولات الهجومية للاعبى الهلى أسفرت عن هدف مبكر أحرزه سامح حسن مدافع الطلائع فى مرمى فريقه عن طريق الخطأ من تسديدة أحمد فتحى لاعب الأهلى فى الدقيقة 10. بعدها 7 دقائق ينجح مجمد ناجى جدو فى احراز الهدف الثانى من ضربة راس قوية سكنت شباك عماد السيد فى غفلة من مدافعى الجيش الذين تركوا مهاجم الأهلى يلعب عرضية أحمد فتحى دون أى ازعاج. الهدف الثانى دفع فاروق جعفر لإجراء أول تبديل له مبكرا بالدفع ببابا أركو الذى كان يجلس على دكة البدلاء دون اسباب واضحة ليلعب بدلا من ماريانو الذى لم يظهر فى أول 20 دقيقة فى المباراة. التفوق الأهلاى فىالشوط الأول جاء لعدة اسباب أهمها أن لااعبى الأهلى فرق معهم الهدفين المبكرين فلعبوا باريحية كبيرة خاصة أن لاعبىة الطلائع نسوا أبسط قواعد استخلاص الكرة من المنافس الا وهو الضغط على أى لاعب أهلاوى تصل إليه الكرة لذا لم يكن غريبا أن تظهر المساحات أمام لاعبى الأهلى ويبدو أنهم اغلب فترات الشوط الأول الأفضل انتشارا وتوزيعا فى كل أرجاء الملعب. فى الوقت نفسه فإن الهجمات المرتدة للاعبى الطلائع لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى الأهلى باستثناء الكرة التى خرج فيها شريف اكرامى بشكل خاطئ ولعبها حسام غالى للخلف ومرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الأهلى وما زاد من ضعف التواجد الهجومى للطلائع أن أيمن حفنى أغلب تحركاته جاءت بعرض الملعب وليس على مرمى الأهلى. الدقيقة 35 شهدت تبديلا اضطراريا للنادى الأهلى بخروج حسام عاشور المصاب والدفع بمحمد شوقى بدلا منه الشوط الثانى لم يفرق كثيرا وإن كان لاعبو الطلائع اظهروا روحا عالية عما كانوا عليه فى الشوط الأول ويظهر ابو تريكة لأول مرة فى الكادر من أجل تسديد ركلة الجزاء التى احتسبها رءوف الحوشى حكم اللقاء لصالح محمد ناجى جدو ويحرز منها الهدف الثالث للنادى الأهلى. بعدها بدا مانويل جوزيه الدفع بأوراقه التى يسعى لتجهيزها للمباريات المقبلة من خلال الدفع بمحمد بركات بدلا من محمد أبوتريكة صاحب الهدف الثالث فى اللقاء ليلعب بركات 82 دقيقة فى المقابل حاول فاروق جعفر تنشيط هجوم فريقه ودفع بمحمد زكى بدلا من صلاح أمين البعيد عن مستواه هو وتوأمه بابا أركو ثم يعود جوزيه للظهور بتغييره الغريب بالدفع بفابيو جونيور البرازيلى بدلا من محمد ناجى جدو الذى كان أحد نجوم الأهلى فى اللقاء. ولم تفلح محاولات جعفر فى تحسين أداء فريقه الى خسر المباراة بثلاثية نظيفة مع الرأفة بعدما تبادل لاعبو الأهلى اهدار الفرص الواحد تلو الآخر.. لمشاهدة الاهداف والصور على موقع "الفرسان كورة"اضغط هنا www.alforsan.net