بشرى سارة لثوار التحرير قبل احتفالهم بعيدهم في 25 يناير القادم .. أختكم الحلوة حياة الدرديري مذيعة الفراعين الشهيرة ب " أمنا الغولة " التي حملوها في العباسية على الأعناق وهتفوا لها : يا حياة يا حياة إحنا معاكي للمات .. تزف إليكم بشراها حيث لا مانع لديها من الانضمام مع مريديها " العباسية خالص " إلى قافلة ميدان التحرير .. وتشترط عليكم كي تنالوا هذا الشرف الرفيع ان ترفعوا شعارا تخاطبون فيه المجلس العسكري : " أهو انا أهو أنا .. ولا حد ينفع إلا انأ " .. وأيضا زيادة في التأكيد : " سيبكم منهم ده مفيش غيري .. قيمة ومركز ووظيفة ميري " وتحذر تحذيرا شديد اللهجة من ان يتهور أحد ويرفع يافطة مكتوب عليها : " كلام جميل وكلام معقول مقدرش اقول حاجة عنه .. لكن خيال حبيبي المجهول مش لاقيه فيك حاجة منه ". هذا هو شرط الست حياة ، وتعدكم إذا ما قبلتم شرطها فسوف تحاول ان تقنع رئيسها ومربيها ومعلمها وأستاذها قائد ثورة التصحيح توفيق عكاشة أن ينضم إليكم للاحتفال معكم بعيد الثورة .. لتزدادوا قوة ويشتد عودكم.. حيث انه إذا وافق فسوف يجر وراءه حوالي 224 فردا " ممثلي العباسية " ، مع 53 واحد " بتوع أسفين ياريس " .. وتعدكم ان شعار " أسفين يا ريس " لن يُرفع في التحرير .. لكن - واللي مش عاجبه يروح يحتفل في بيتهم - سيحل بدلا منه " أسفين يا مجلس " .. وتعالوا بقى نشوف مصالحنا المتعطلة ، واللي مات الله يرحمه ، واللي أصيب ربنا يشفيه .. ويخلي لنا المجلس العسكري ولا يحرمنا أبدا من بياناته. تصدقوا خالتي حياة قالت هذا الكلام، ليس حرفيا، ولكن ما معناه.. الهانم بتتشرط قبل ما تيجي ميدان التحرير في " ميكروباص " العباسية ..ونصيحتي للثوار ان يقبلوا بهذا العرض المغري منها وإلا سوف يفقد الاحتفال بريقه ورونقه .. وبعدين يا جماعة الخير يوم زي ده لازم نضحك من قلبنا .. وزينات صدقي ماتت الله يرحمها ، بس حياة موجودة ربنا يديها طولة العمر ، وسوف تأتي بنفس البرنيطة بتاعت زينات وعليها الكتاكيت البني من مزرعة الفراخ والبط بتاعت توفيق عكاشة .. وناوية تغني للصبح على مزيكة حسب الله السادس عشر .. وحتبقى ليلة نجف. صعبان عليها الست حياة أن أعداد التحرير لا يتعدون الألف ، بينما بتوع العباسية عدوا النص مليون .. عشان كده من مصلحتكم يا بتوع التحرير تعترفوا بأنكم الآن أقليه وفي أشد الحاجة إلى الكثرة العددية عشان يبقى منظركم حلو في يوم العيد. الموضوع محتاج تفكير فعلا .. وعلى ثوار التحرير دراسته جيدا قبل اتخاذ أى قرار .. يفرق كتير معاكم وجود حياة الدرديري وتوفيق عكاشة وبالمرة يجيبوا كمان احمد وزة .. وانا ممكن أقنعها بما إني ليّا دلال عليها - وربنا يديم المعروف - إنها تخلي توفيق عكاشة يجيب معاه اليوم ده 500 ألف جوز حمام ، و250 ألف دكر بط " مزغطهم بنفسه " ، وزيّهم ديك رومي .. والمشاريب على الثوار. فرصة يا جماعة " اوعوا تقلوا عقلكم " وترفضوها .. إحنا فعلا محتاجين حياة وتيفة ووزة .. ثوار على حق وبيحبوا مصر بجد ، وبيموتوا في المجلس العسكري ومعاه الشرطة .. واذا ما تم احتضانهم في الميدان ورفع الشعارات اللي الست حياة عايزاها ، سيتم بث الاحتفال على الهواء مباشرة من قلب الميدان وعلى قناة الفراعين ، وعندهم شرط صغير وبسيط ان الثوار يأجروا لهم 10 ميكروباصات ترجعهم العباسية تاني . .... أما قطار التحرير فلن يغادر مكانه ويقع في نفس الغلطة الاولى .. وعلى رأى المثل " اللي يتلسع من الشربة ينفخ في الزبادي " .. ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .. كفاية اوى مرة واحدة!