عندما قلت عنها في مقال سابق انها ناقصها شنب وتبقى راجل شتمني الكثيرون من أتباعها .. هما هما الذين خرجوا في مظاهرة العباسية وحملوا تيفة عكاشة اللي هي " شغالة " عنده فوق الأعناق باعتباره أنور السادات 2011 ، حيث نصّب نفسه المريضة قائداً لثورة التصحيح في مصر الجديدة .. أما الست حياة فعلى حد قولها في برنامجها " العفش " فقد ذهبت الى العباسية الجمعة الماضية وأحاط بها مجموعة مخلصة من أبناء مصر الشرفاء حسبما تقول هى خوفا من ان يتحرش بها أحد ويجردها من ملابسها وهتفوا لها " هى اللي بتقول " : يا حياة يا حياة .. احنا معاكي للمات. شفتوش مسخرة أكتر من كده ؟ .. واحد مينفعش يبقى عزبة وعايز يبقى رئيس جمهورية وأطلق على نفسه من دماغ اللي خلفوه قائد ثورة التصحيح .. وواحدة "شغالة " عنده بيهتفوا لها : يا حياة يا حياة .. احنا معاكي للمات .. واالله العظيم عيب ، حتى وان اعتبرنا مثل هؤلاء مجانين ، وليس على المجنون حرج ، انما برضه عيب أن تصل المهزلة إلى هذا الحد المضحك والمبكي في آن واحد. الإعلام الفضائي يا سادة يا كرام ليس محل بقالة أو سوبر ماركت .. بمعني اللي ربنا رزقه بقرشين ممكن يفتح مغسلة " دراى كلين " .. محل فول وطعمية .. كشري .. ماشي .. انما تفتح قناة فضائية محسوبة أنها مصرية لتكون على هذا النحو من السذاجة والعباطة وقلة القيمة .. لا يصح أبدا هذا الكلام .. وأن " ألم فيها " كل من لم يجد فرصة في قناة محترمة لضحالة ثقافته وقلة إمكانياته ليظهروا على الناس ويتقيئوا عليهم بوسخ البطن والمعدة كل يوم .. أمر غير محتمل .. فلابد من ضوابط صارمة للسماح والترخيص للقنوات الفضائية لتحمينا من فضايح تلك التي أطلقوا عليها " الفراعين". أختنا حياة قالت فيما قالته في برنامجها ان الدكتور توفيق عكاشه بعد أن استقر على طاقم العمل الذي سيعمل معه .. أعد لهم ورشة عمل - هو رئيسها - ليشرح لهم النهج الصحيح للإعلام الحديث.. توفيق عكاشه بيشرح ووالحلوين بيسمعوا .. تبقى النتيجة هى التي نراها أمامنا .. مستوى منحط من الفكر الإعلامي والثقافي بصفة عامة .. لذلك أطلب من جمهور مصر العريض - والله ليس عقابا - أن يشاهد حياة الدرديري في حلقة واحدة فقط ، ويعد وراءها كم مرة ذكرت اسم توفيق عكاشة في مدة لاتتجاوز 15 دقيقة .. ليس أقل من عشر مرات .. أعطيك بعضا مما سمعت " الدكتور توفيق مكشوف عنه الحجاب .. اللي قاله من 7 شهور هو اللي بيحصل دلوقتي .. توفيق عكاشة الفلاح ، لولاه ما كنتش ثورة التصحيح في العباسية قامت .. توفيق عكاشة الإعلامي الوحيد اللي فاهم إعلام على حق واللي بيحب مصر بحق مش زي اللي بيقبضوا ويحطوا في جيوبهم". واسأل القراء : عمركم سمعتم ريم ماجد مثلا في حلقة جابت سيرة نجيب ساويرس صاحب " اون تي في " ، او منى الشاذلي مثلا تحدثت عن أحمد بهجت صاحب " دريم " ؟ .. محصلش طبعا .. لذلك ما يحدث في الفراعين ليس نوعا من التخلف العقلي ، إنما هو التخلف العقلي في صورته الواضحة التي تستلزم إيداع كل من يعملون بها في مستشفى الأمراض العقلية .. وهناك يدلعون سي توفيق براحتهم ويغنوا له وهما بيحمّوه .. ياخارجة من باب الحمام وكل خد عليه خوخة ، ويلبّسوه عروسة كمان ويعملوا عليه حفلة محصلتش. أما حياة الدرديري فأقترح ان يتم عزلها في عنبر خاص لتدهور حالتها العقلية والنفسية ، بما قد يسبب ضرراً بالغا على المجانين أنفسهم .. فالأخت اللي مش عزيزة أبداً .. من يشاهدها خمس دقائق فقط ، والله يُصاب بالرعب من طريقة كلامها ، والتشويح بصباعها على طريقة اللواء الفنجري ، وتبريقة عينيها ، ولسانها اللي عايز يتقص منه 10 متر ، وألفاظها التي لا يمكن ان تخرج من واحدة ست.. خد نموذج أحسن حد يفتكر إني بافتري عليها " الست هيلاري كلينتون مش عاجبها اللي بيحصل لبنات مصر .. وانت مالك يا حاجة .. ماتردي عليا ياست الحاجة يابتاعت امريكا .. مبقاش غيرك انت كمان ياماما اللي حتتكلمي عن مصر .. خلاص إحنا انضربنا على قفانا لحد ما قفانا ورم .. ومش حنسمح لحد يضربنا على قفانا تاني .. والبنت اللي بتقولوا ان الجيش عرّاها ومسخرها .. ده فيديو متفبرك والدليل أهو .. الكوتشي اللي لابسه العسكري .. فيه عسكري في الجيش يلبس كوتشي .. دول كانوا بيحموها من ضرب الطوب وبيغطوا لحمها ولحمهم .. دول أشرف ناس في مصر .. حرام عليكم ياغجر .. شرف إيه وبتاع إيه .. انتوا مشفتوش البنات والرجالة اللي كانوا بيناموا مع بعض في الخيمة امام مجلس الوزرا .. وجايين تقولوا لي الشرف .. يابتوع الشرف " .. ناقص تقول وحاجب فوق ، وحاجب تحت ، وصباعها اللي أطول من صباع المحشي في وشنا " عليا النعمة من نعمة ربي إن ما اتلميتوا يا بتوع التحرير يالمامة لاعلق لكم الفلكة ، وامدكم على رجليكم ، واقلعكم بلبوص ، وفين يوجعك راجل وست .. والحدق يفهم". أمنا الغولة اللي كنا بنخوف عيالنا بيها زمان .. أكثر رحمة ورأفة من أمنا الغولة " الشغالة " في الفراعين .. وابو رجل مسلوخة لو يشوفها يضرب لها تعظيم سلام .. واقترح على وزارة التربية والتعليم أن تعيد إلى مدارسها ما كانت تطلق عليه " غرفة الفيران " لتخويف الأطفال المشاغبين .. أن يأتوا بالست حياة بعقد عمل مغر ويحطوها في غرفة .. واللي يعمل شقاوة من العيال يهددوه فقط برؤيتها.. حيث لن يتحمل طفل صغير مواجهتها وجها لوجه.. ممكن " يتسرع “ ويموت! .. ختاما .. لي زميلة محترمة قالت لي أنها قامت بتسجيل فقرة من حلقات الست حياة وهى واخداها الجلالة وبتزعق .. وعندما سألتها لماذا .. ضحكت وقالت : العيال عندي في منتهى الشقاوة ولا يمكن يبطلوا أبدا إلا اذا قلت لهم : هيه .. حتسكتوا وتروحوا تناموا ولا تتفرجوا على الست حياة .. وفي لحظة وحياتك .. كلهم على السرير وتحت البطانية. واقتراح أخير وأظنه مفيدا جدا للقوات المسلحة لإنهاء مظاهرات التحرير للأبد : بما ان الست حياة من مُريديدكم وتحلف بحياتكم وجدعنتكم وخوفكم على شرف مصر .. أقترح عليكم تعينها "سجانة " في السجن الحربي " قسم الرجال " .. بشرط ان من يُفرج عنه بعد قضاء مدته ، يحكي لمتظاهري التحرير عن هذه السجانة المرعبة .. وبعد كده صدقوني .. مش حتلاقوا في التحرير واحد تاني ، وترتاحوا بقى من الهم ده .. فما عجزتم عنه شهورا طويلة ، سينتهى في لحظة .. والبركة في امنا الغولة..!