نفت السفارة الأمريكية بالقاهرة، ما نشرته صحيفة «المصري اليوم» على صدر صفحتها اليوم الاثنين عن مزاعم بقيام الولاياتالمتحدة بالطلب من الدول العربية بالامتناع عن تقديم أي مساعدات مالية لمصر. وقال بيان السفارة الأمريكية تحت عنوان "فقط للذكرى": "أنه على العكس مما زعمته الجريدة فإن الولاياتالمتحدة سوف تواصل حث كل الأطراف الدولية على البحث عن طرق لتقديم كل دعم ممكن لمصر خلال هذه المرحلة الانتقالية". وكانت صحيفة «المصري اليوم» قد نسبت لمصادر مجهولة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية - وبعض حلفائها الغربيين - تمارس ضغوطاً على الدول العربية لعدم منح مصر المساعدات المالية التى كانت قد وعدت بها فى أعقاب ثورة 25 يناير، وأن تلك الضغوط ترجع إلى خلافات عديدة بين مصر وأمريكا، آخرها عدم موافقة المجلس العسكرى على اختيار الدكتور محمد البرادعى رئيسا لوزراء مصر عقب استقالة حكومة عصام شرف. كما زعمت الجريدة الخاصة أن الضغوط الاقتصادية التى تمارسها الولاياتالمتحدة على مصر طالت صندوق النقد الدولى أيضا، الذى يتباطأ فى الموافقة على منحها قرضا بقيمة 3 مليارات دولار، مشترطاً مناقشة المسؤولين المصريين فى كيفية إدارتهم العملية الاقتصادية قبل الموافقة على القرار وأن الضغوط الأمريكية لم تقف عند حد منع الدول العربية من تقديم مساعداتها لمصر، بل امتدت إلى تباطؤ الدول الغربية، وفى مقدمتها الولاياتالمتحدة، فى منح مصر المساعدات التى أعلنت عنها فى النصف الأول من 2011، وقال بيان السفارة أن هذه التقارير الصحفية محض مزاعم لا أساس لها من الصحة.