منسق الائتلاف:الطابع السياسيي للقضية يغلب عليها أكثر من القضائي وأبو يحيى: "فين حقي في التصويت للانتخابات؟" تأجيل قضية "أبو يحيى" لجلسة الاثنين من داخل محبسه استنكر "مفتاح محمد فاضل" - المعروف أبو يحيى - عدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية على غرار ما قام به الناشط السياسي "علاء عبد الفتاح" قبل أن يتم الإفراج عنه، أبو يحيي المتهم في أحداث إمبابة التي اندلعت في شهر مايو الماضي على إثر ما يعرف بأحداث فتنة إمبابة وكنيسة ماري مينا والذي عقدت جلسته اليوم - الأحد - أمام محكمة القاهرةالجديدة. وكان ائتلاف دعم المسلمون الجدد والجبهة السلفية وجبهة الإرادة الشعبية والمئات من المدافعين عن الشيخ السلفي، إلى جانب أسرته الصغيرة، قد نظموا وقفة احتجاجية أمام المحكمة للمطالبة بالإفراج عن أبو يحيى، ورددوا شعارات منها "قالوا علينا بتوع كاميليا.. دا أحنا اللي فضحنا الداخلية"، و"يا أبو يحيى اشتد اشتد.. سور الظلم مسيره يتهد" و"يا شعب مصر عرفنا الداء.. أبو يحيى فداء، رافعين لافتات كتب عليها "الحرية لأبو يحيى"، و"أول مطلب للجمهور.. أبو يحيى يشوف النور". أما داخل أروقة المحكمة فلم تكن الأجواء أقل سخونة حيث منع القاضي الجميع دخول القاعة عدا المحامين، وأكد لهم أثناء سير الجلسة "أمامكم الطعون"، مما جعل المحاميين في حيرة من أمرهم خاصة أن القضية تُنظر أمام محكمة أمن الدولة العليا المعروف فيها أن الحكم نهائي. وقررت هيئة المحكمة تأجيل القضية لجلسة غدا - الاثنين - لسماع مرافعة النيابة ودفاع ال48 شخص المتورطين في أحداث الفتنة، ومن جانبه أعرب "أبو يحيى" "للدستور الأصلي" أثناء خروجه لعربة التريحلات عن استيائه لعدم قدرته على استخدامه حقه في الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشعب. من جانبه، قال "هشام كمال" - منسق ائتلاف دعم المسلمون الجدد - إن قضية أبو يحيى مسيسة، وبها إشكاليات جعلت الطابع السياسي يغلب عليها أكثر من القضائي، مشيراً إلى إن ما تعرض له أبو يحيى من حبس ظالم ما هو إلا تصفية حسابات من أمن الدولة المنحل، وأضاف "كمال" : "محزن جداً إن نرى أخ فاضل له جهود لدعم المسلمين الجدد داخل زنزانة بينما يستقبل المصرييون جميعاً عاماً جديدا من الحرية، أبو يحيى حاول أن يمنع الأحداث واتصل بالجهات المسؤولة في مباحث الجيزة وكانت مكافأته القبض عليه".