شارك عدد من الأحزاب السياسية بسيناء من بينها الوفد و الوسط الجديد والمحافظين و الإصلاح والتنمية و مصر القومي و الحرية في مؤتمر حاشد بمدينة رفح تحت شعار " في حب سيناء" أقامه فؤاد محمد برهوم احد المرشحين على المقعد الفردي مستقل. وحضر المؤتمر ثمانية من المرشحين على المقعد الفردي من رفح والعريش والشيخ زويد وجمع كبير من أنصار المرشحين وذويهم بلغ نحو 1500 فرد وتحدث فى المؤتمر الشيخ ممدوح محمد على كبير أئمة بأوقاف رفح حول السمات الواجب توافرها في المرشح وكيفية اختياره وأهمية عملية المشاركة السياسية والإدلاء بالصوت لأنه أمانة وشهادة أمام الله سبحانه وتعالى وأوصى بضرورة تواجد النواب بعد نجاحهم بين ناخبيهم للعمل حل مشاكلهم المختلفة و تحدث المرشح فؤاد برهوم منظم المؤتمر عن برنامجه الانتخابي والذي يحتوى على الدعوة للحرية والعدالة الاجتماعية والنهوض بالتعليم والصحة وإيجاد مساكن للشباب والقضاء على البطالة والأمية كما دعا إلى تواجد الأمن وعودته مرة أخرى برفح على أن يعامل المواطن بطريقة حسنه تشعره بآدميته وأشار إلى قضية التنمية على أرض سيناء والاستفادة من شاطئ رفح وضرورة تمليك السيناويين للأرض وإقامة منطقة حرة لخدمة أهالي رفح والشيخ زويد وباقي مراكز المحافظة لإقامة تبادل تجارى مع فلسطين وتفويت الفرصة على المعابر الإسرائيلية والتي تستفيد سنويا من الجانب الفلسطيني ما قيمته مليار دولار كما تحدث حول ضرورة توفير المواصلات بين القرى ودعم المزارع والقضاء على الفقر وتوصيل الدعم لمستحقيه والعمل على ترشيد الإنفاق الحكومي. وتشهد مدينة رفح منافسة قوية بين أنصار المرشحين الذين يقامون بتوزيع أوراق الدعاية أمام المساجد عقب الصلاة تظهر رموزهم الانتخابية وأرقامهم في كشف الانتخاب . كما تجوب العديد من السيارات مختلف الأماكن برفح وضواحيها لعمل دعاية انتخابية . تجرى الانتخابات البرلمانية بشمال سيناء خلال المرحلة الثالثة والأخيرة وسط انقسامات في الكتل التصويتية بين كبار القبائل بالمحافظة بسبب وجود أكثر من مرشح من قبيلة واحدة على رأس القوائم الحزبية التي تخوض الانتخابات ويبلغ عددها 7 قوائم حزبية. وعادة ما كانت تقدم كل قبيلة في الانتخابات السابقة مرشح واحد فقط عنها تسانده وتقف وراءه ، وتعتبر قبيلة الفواخرية التي تتمركز الكتلة التصويتية لها داخل مدينة العريش ، وقبيلة البياضية التي تتمركز في منطقة بئر العبد والفواخرية بالعريش من أهم القبائل التي تشهد انقسام في الكتلة التصويتية بسبب وجود أكثر من مرشح لها على رأس قوائم حزبية هامة مثل الحرية والعدالة والوسط والوفد والعدل والمساواة والإصلاح والتنمية. ومن المتوقع أن تقاطع قبائل الوسط الانتخابات بشكل نهائي بسبب عدم استجابة السلطات المصرية لها بعمل دائرة انتخابية ثانية بالقطاع الأوسط من سيناء رغم سلسلة الاحتجاجات التي قامت بها قبائل الوسط ، أيضا لم يتقدم سوى ثلاثة مرشحين فقط من 57 مرشحا على المقعد الفردي بشمال سيناء من أبناء الوسط لخوض هذه الانتخابات. ويصل عدد المرشحين على المقعد الفردي بشمال سيناء إلى 57 مرشحا فيما يصل عدد القوائم الحزبية إلى 13 قائمة حزبية.