أكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي أن السلفيون لاعلاقة لهم من قريب أو بعيد بالصفحة التي انطلقت مؤخرا على صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤكد أن تلك الأفعال الهدف منها تشويه صورة الحزب والدعوة السلفية. كما أكد بكار أن مصر قدرها أن تكون طليعة الدول الإسلامية وتقوم باقي الدول بقياما وتضعف بضعفها وأشار أيضا إلى أن هناك حملات لتشوية الدعوة السلفية فعند قيام حادثة كنيسة القديسين فكان المتهم فيها ذلك الوقت السلفيون مشيرا الى ان مصر شهدت انفلاتا أمنيا منذ 28 يناير وحتى شهر مارس ولم يتم الاعتداء على اي كنيسة بل كان الشباب السلفي كغيره من الشباب يقف في اللجان الشعبية لمواجهة البلطجية. تصريحات بكار جاءت في سياق المؤتمر الانتخابي الذي نظمته قائمة الحزب بالدائرة الأولى مساء امس - الخميس أمام استاد المنصورة الرياضي والذي اعتمد فيه حزب النور في حشد الناس على التأكيد بأن الداعية محمد حسان سيكون ضيف المؤتمر الرئيسي وقامت سيارت بها ميكروفونات بالطواف في كافة أنحاء الدائرة الأولى لدعوة أهالي الدائرة لحضور المؤتمر الجماهيري الذي ينظمه حزب النور بحضور الداعية الإسلامي الكبير محمد حسان لمساندة القائمة إلا أن الجماهير ذهبت ولم تجد حسان وهو ما بررته أمانة الحزب بأن الشيخ اعتذر لظروف طارئة !. وأضاف الدكتور رمضان النجدي مرشح القائمة أن الشعب المصري لأول مرة يشارك في عملية انتخابية نزيهة سلبت منه منذ عقود مؤكدا على أن حزبه بما فيه من رجالا ونساء تعاهدوا منذ اليوم الأول على القيام بواجب الإصلاح انطلاقا من الفهم الشامل للإسلام دينا ودولة لتحقيق رفعة البلاد وسعادة أبنائها مشيرا الى أنه لا صوت يعلو فوق صوت الأفعال وأوضح أن نهضة أي دولة تتمثل في أمرين الأول الموارد البشرية التي تتمثل في العقول والأيدي العاملة التي بنت ليبيا وتونس ولكن تلك الأيدي عانت الذل والهوان في مصر والأمر الثاني الموارد الطبيعية ومصر بها سيناء وشرق العوينات والمناجم وغيرها لكنها تحتاح فقط إلى أناسا يعبرون عن آمال وطموحات شعبها والفترة القادمة في حاجة الى حزب تكون كرامة الانسان به هي الأساس.
من جانبه اكد الدكتور عبد الغفار طه أمين مساعد حزب النور بالدقهلية إلى ضرورة وضع ضوابط للمصطلحات والاتهامات الملاقاة مشيرا الى ان العلمانيين والليبراليين طائفة من طوائف المجتمع لا يمكن تجاهلها حتى وإن اختلفنا معها وأوضح أن الحزب يسعى الى إقامة دولة قانونية مؤسسية عصرية والحاكم بها يكون نائبا عن الشعب وليس نائبا عن الرب كما يتصور الكثيرون فالحاكم لابد أن يكون نائبا عن الشعب في تنفيذ سياسات مستمدة من قانون الدولة كما أشار الى ان الحزب يتبنى سياسة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .