وجه الدكتور "عصام العريان" - عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة - رسالة شديدة اللهجة للمجلس العسكري قائلا :"المجلس العسكري هيسلم السلطة هيسلمها وشكرا للجيش الذي حمى الثورة ولكن انغماس العسكري في العمل بالسياسى أدى إلى ارتباك وأخطاء كثيرة وتشويه للصورة ولم نكن نتمنى ذلك"، وأضاف لأول مرة نجد انتخابات بدون عصبيات ولم نسعى إلى تكوين أغلبية برلمانية ولذلك لن نكون متسلطين وبعد الانتخابات سيكون هناك مثلث أضلاعه الثلاثة البرلمان والمجلس العسكري وحكومة الانقاذ الوطني "الجنزوي" ولكن أقوى ضلع فيهم سيكون البرلمان الذي جاء بإرادة الشعب ولذلك سيكون هناك تعاون بين الاضلاع الثلاثة في ظل صعوبة الانتقال من النظام الرئاسي للبرلماني ووجود توافق ملحوظ علة النظام المختلط بشرط أن يخضع كل شئ في الدولة لرقابة البرلمان ويتم بعدها مناقشة وضع المؤسسات الحساسة مثل المجلس العسكري قائلا :"لأننا لن نقبل بوجود مؤسسة فوق الدوله فالله وحده أراد الخير لمصر بثورة نجحت بإرادة شعب يريد الحرية وحماها جيش كان النظام السابق يرعاه لحمايته". أكد "العريان" خلال المؤتمرالجماهيري الحاشد الذي نظمه حزب الحرية والعدالة لدعم مرشحيه بالمنيا وعلى رأسهم الدكتور "محمد سعد الكتاتني" على رأس قائمة الدائرة الأولى أنه في حالة عدم التوافق بين أعضاء البرلمان فسيتم استخدام الأغلبية البرلمانية لحسم الأمور الخلافية، وأضاف أن الشعب الذي قال كلمته في الانتخابات سيجبر المتلكئين علا التنفيذ وأنه لا تهاون أو مصالحة في دماء شهداء الثورة ومن اعتدى على الحرمات وأفسد في البلاد أما دون ذلك فالحزب سيتعاون معهم لأنه يجب أن يكون الأصل في المرحلة الراهنة التعاون وليس الخلاف، مشيرا إلى أن الاخوان لم يترشحوا من اجل الوجاهه او تقلد المناصب وستكون حدود الحصانه من اولويات مناقشات المجلس القادم حتي لايستمتع بها احدا خارج البرلمان وشدد العريان علي ان الجماعه او الحزب لن يدفعوا بمرشح للرئاسة ولم يحددوا بعد المرشح الذي سيتم دعمه. وردا على اسئلة المواطنين حول مستقبل العلاقات الخارجية، أجاب "العريان" قائلا :"علاقتنا بالخارج ستقررها مصر الدولة وليست الأحزاب فرأي ورأي غيري ليس مهما في معاهدة أو اتفاق أمام رأي مصر الدولة ولكن لن نسمح بأن تكون علاقتنا الخارجية كسابق عهدها ونقبل أن تفرض علينا معاهدات مرة أخرى تحت تهديد السلاح". قال الدكتور "محمد سعد الكتاتني" - الأمين العام لحزب الحرية والعدالة والمرشح على رأس الدائرة الأولى بالمنيا - أن الإخوان يتميزون بأنهم من أوسط الشعب ولم ياتوا من كوكب أخر ولديهم خبرة سياسية وبرلمانية تجعلهم يعرفون كيف تدار البلاد خاصة وأنهم كانوا نوابا في المجلس في عام 84وكان العريان أصغر نائب بمجلس 87، وأضاف "الكتاتني" أن الإخوان يعرفون مدى حب الشعب لقيم الحرية والاعتدال والوسطية التي يدعموها وحازوا بثقة شعب المنيا في انتخابات 1995عندما حصدوا جميع المقاعد التي خاضوا الانتخابات عليها.