عسكري جديد انضم إلى قائمة المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية بإعلان الفريق حسام خير الله وكيل أول المخابرات المصرية اعتزامه خوض انتخابات رئاسة الجمهورية، وتوزيع دعوات إعلامية لحضور مؤتمر الإعلان عن ذلك منتصف الأسبوع المقبل. إعلان خبر ترشيح الفريق اليوم كان كفيلا بإشعال صفحات الفيس بوك وإنشاء مجموعتين حتى الآن لرفض الترشيح خاصة بعد انتشار أقاويل عن دعم شخصيات عسكرية لترشيحه ، وتأييد عمر سليمان له. خير الله الذى انتقل من رئاسة كتيبة المظلات بالقوات المسلحة عام 1977 للعمل بالمخابرات المصرية حتى 2005ليصبح الرجل الثانى بالجهاز والنائب الأول لرئيسه يعد واحدا من أبرز تلاميذ مدرسة اللواء عمر سليمان الذى يشيع مقربون منه اعتزامه تأييد حملة خير الله نحو كرسى الرئاسة بكل قوة ، وهو ماتؤيده أنباء تشير إلى مشاركة سليمان فى المؤتمر الصحفى لانطلاق حملة الترشيح. محمد زكريا المستشار الإعلامى لحملة "الفريق" أشار إلى أن تفكير خير الله فى الرئاسة ليس أمرا طارىء وأنه يتم الترتيب لحملته منذ شهور لافتا إلى أن الفريق حسم موقفه بعد استشارة أحد كبار المسئولين المحترمين "بحسب قوله ". المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بدأ حملته على الفيس بوك أمس بنشر سيرة ذاتية له يشير فيها إلى تاريخ أسرته وبعض المناصب التى تقلدها مركزا على موقف جده الأميرلاى محمد بك حامد خيرالله حكمدار الجيزة الأسبق الذى رفض فتح كوبرى الجامعة ومواقف والده اللواء كمال خير الله مساعد وزير الداخلية الذي اشتهر في السبعينات بمكافحة المخدرات قبل تعيينه محافظا لأسوان وخوض انتخابات عضوية مجلس الشعب. الفريق حسام خيرالله الذى أسس شركة استثمارية ورأس مجلس إدارة إحدى الأندية الرياضية بعد خروجه من الخدمة بالمخابرات فى 2005 تجاوز عامه السادس والستين حيث ولد في 22 يوليو سنة 1945 م وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية سنة 1964 ليبدأ حياته ضابطا بسلاح المظلات، وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1982 م وحصل على العديد من الدراسات في العلوم المخابرات السياسية والعديد من الدراسات المهارات الإدارية من الولاياتالمتحدةالأمريكية وشارك فى بعض الاجتماعات مع اللواء عمر سليمان.