استقبل مساء أمس – الأربعاء - المئات من الناشطين السياسيين والقوى السياسية والحركات الشبابية والثورية الناشط السياسي احمد عبد الكريم بالطبل والمزمار والألعاب النارية لحظة وصوله إلى محطة قطار أسيوط بعد ان تم إخلاء سبيله على ذمة القضية المقبوض عليه فيها والشهيرة بأحداث السفارة الإسرائيلية بعد قرار محجكمة امن الدولة العليا طواريء. حيث هتف الشباب مرددين الأغاني الوطنية والشعارات المناوئة لحكم العسكر ومنها " يسقط يسقط حكم العسكر "و " عمر السجن ما كان يوم عار "و" اسمع مني يا مجلس عار الثوار دايما احرار " و "فينك فينك يا داخلية الثوار مش بلطجية ". ثم خرجوا من المحطة بعد ان وضعوا خلف عنقه إكليل من الزهور واستقبله والده وأسرته بالبكاء والتف حوله شباب الثورة وحملوه فوق أعناقهم وجابوا به شوارع المحافظة مؤكدين على استمرارهم في نضالهم من اجل تحقيق أهداف الثورة ومطالبها. كان "عبد الكريم" قد أُلقي القبض عليه أثناء مروره بمنطقة أحداث السفارة الاسرائيلية لمقابلة أحد اصدقائه هناك قبل ساعات من إجراء مقابلة مع قناة فضائية لمراسلتها من محافظته واستنجد به أحد المصابين فحاول انقاذه إلا أنه فوجئ بالأمن يلقي القبض عليه وتم توجيه عدة تهم له وتجديد حبسه أكثر من مرة كانت اخرها إلي يوم 24 ديسمبر. وقال الدكتور محمود عبد الكريم والد احمد بانه سعيد بخروج ابنه من محبسه متمنيا له الحكم بالبراءة في جلسة 26 يناير مؤكدا على براءته من الاتهام الذي وجه له في أحداث ماسبيرو وأوضح بأنه مع التظاهر السلمي البعيد عن العنف موجها الشكر لأصحابه الذين ساندوه وخرجوا بالعديد من المظاهرات للمطالبة بالإفراج عنه كما وجه الشكر لرجال الإعلام وحمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لمساندتهم له والدفاع عنه وأشار الى انه التنسيق على عمل احتفالية بمدرسة دار حراء التي تخرج منها الناشط والتي ينتمي مجلس إدارتها الى جماعة الإخوان المسلمين. وكان عدد المتضامنين مع عبد الكريم قد وصل الى 7 الاف شخص تقريبا على صفحته "الحرية لاحمد عبد الكريم" على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وذلك قبل يوم واحد من محاكمته. المرشح المحتمل حمدين صباحي وجه التهنئة لعبد الكريم بقوله ""مبروك لأحمد عبدالكريم ومتهمى أحداث السفارة على الحكم العادل بالبراءة مبروك لعلاء سيف عودته لصفوف الثوار تهنئة لأسرهم التى عانت الظلم وألم الفراق". وذلك على حسابه الشخصي على موقع تويتر مرحبا بعودتهم لصفوف الثوار