عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة: القضاء على السرقة والفساد وحدها توفر المليارات لإصلاح الدولة إستضافة قائمة مرشحي الحرية والعدالة بجامعة طنطا استضاف عميد كلية الهندسة المنتخب بجامعة طنطا قائمة مرشحي الحرية والعدالة بالدائرة الثانية "المحلة ، سمنود ، زفتى ، السنطة" ، بقريته شبرا قاص التابعة لمركز السنطة ، حيث نظم الأستاذين محمد عمار – عميد كلية هندسة طنطا - ، ومحمد سويلم – الأستاذ بكلية طب طنطا - ، مؤتمرا انتخابيا بالقرية لتأيد مرشحي الحرية والعدالة. المهندس سعد الحسيني – عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة والمرشح على رأس القائمة – قال أن المرجعية الإسلامية تعنى الاعتماد على المبادئ العامة للشريعة والمقاصد العليا للتشريع والتي تشمل حفظ خمسة أشياء "النفس ، العقل ، الدين ، المال ، والنسل". الحسيني رأى أن القضاء على السرقة والفساد وحدها توفر المليارات لإصلاح الدولة ، كما أشار إلى دور النائب إبراهيم زكريا – مرشح الحرية والعدالة عن دائرة "زفتى ، السنطة" - الذي استطاع رغم كل الفساد والظلم والتضييق في الدورة الماضية أن يقدم قانونا شكره عليه كل النواب أغلبية ومعارضة بل وسجلته مضابط البرلمان باسم قانون إبراهيم زكريا وهو الخاص بكادر المعلمين والذي استفاد منه آلاف المعلمين – على حسب ما وصف الحسيني-. المرشح إبراهيم زكريا – النائب البرلماني السابق – أكد أن نواب جماعة الإخوان المسلمين كشفوا في برلمان 2005 ، عن كم الفساد والنهب المنظم الذي في عهد النظام البائد ، مشيرا إلى الحلول التي عرضها نواب الإخوان لمشكلات مصر والتي لم تلق آذانا صاغية – على حد وصفه - ، مؤدا على قدرة مصر في القضاء على الفساد وإصلاح الأوضاع المتدهورة لنهضة البلاد. الدكتورة حنان سمك – المرشحة بالقائمة – تتطرقت إلى برنامج الحزب لإصلاح الصحة ، ودعت المشاركين إلى "الصبر" ، والعمل بإخلاص على إصلاح ما أفسده النظام السابق في عشرات السنين ، بينما وضح المرشح عبد الجواد شبانه كيف تشمل الشريعة الإسلامية كل نواحي الإصلاح ، مشيرا إلى أنها تضع الأطر الصحيحة للنهضة والبرامج الصالحة للنهوض بالمجتمع ، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية تجعل مطالب الإصلاح فروضا وواجبات دينية وليست مجرد برامج انتخابية وعلى رأسها حقوق غير المسلمين في المجتمع. أكد المرشح علاء العزب عنان برنامج الحزب يضمن تحقيق الأمن في البلاد ، موضحا أن الحرية والعدالة وضع برنامجا تفصيليا واضحا لعلاج مشكلة الآمن من خلال عدة محاور ، منها تطهير أجهزة الأمن من الفاسدين الذين شاركوا في التعذيب وإراقة دماء المواطنين ، وترقية الشرفاء من رجال الشرطة ، وإعادة تأهيل العاملين بأجهزة الداخلية حتى يحسنوا معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان.