البيان الأول للمجموعة: بعنا أنفسنا من جل نصرة الحق ولستم وحدكم من يمتلك شهداء تحت الطلب! إذا تقاعست الدولة في التعامل مع الهيئة سنرد بعنف بتشكيل مماثل!! نشطاء يدشنون مجموعة على "الفيسبوك" للتصدي لهيئة الأمر بالمعروف دشن مجموعة من النشطاء صفحة علي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"؛ رداً علي صفحة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي دشنها مؤخرا مجموعة من الشباب قالوا "أنهم ينتمون للدعوة السلفية"، تحمل الصفحة المضادة اسم "مجموعة البحث عن هيئة الأمر بالمعروف في الشارع لضربها بالجذمة"! الشباب القائمين علي الصفحة قالوا في بيانهم الأول أنهم قرروا إنشاء هذه المجموعة رداً علي دعوة أنصار حزب النور بتشكيل هيئة الأمر بالمعروف علي غرار الموجودة بدولة السعودية، معبرين عن دهشتهم لمن يعطون لأنفسهم حق تكفير من يخالفهم فى الفكر والمعتقدات بل ويعطون لأنفسهم حق الوصاية والولاية على غيرهم، هادمين بذلك هيبة وسلطة الدولة كأنهم اخذوا صك الولاية من الله- وفقا لبيانهم المنشور علي الصفحة بموقع "الفيسبوك"-. مؤكدين عدم اعترافهم بأى تشكيل أو جماعة أو حزب أو مؤسسة دينية سوى الأزهر الشريف، لافتين إلي أنهم سيتعاملوا مع تلك الهيئة باعتبارها تشكيل شبه عسكرى يدعمه إو يموله بعض الإحزاب والدول الاخرى والتى تسعى لتفتت وتشويه مصر وتحويلها لنسخة مشوهه منها. وشدد الشباب الذين رفضوا الافصاح عن هويتهم على احتفاظهم بحقهم القانونى فى مقاضاة هذه الهيئة، كما أعلنوا في بيانهم أنه فى حالة تقاعس الدولة عن التعامل مع أعضاء هذه الهيئة سيتم مواجهتها بتشكيل مماثل والرد عليهم بعنف. واختتم الشباب بيانهم بهذه العبارات :" على الجميع أن يعلم أن ثورة 25 يناير قامت فى الأصل ضد القمع وتقييد الحريات ولن نستبدل مبارك بالشيخ مبارك فنحن خلقنا أحرار وسنعيش أحرار وسنموت كراما، اذا كان أحدكم على استعداد أن يستشهد فى سبيل الله من أجل نصرة دينه فالأحرى على جميع المسلمين ان يستشهدوا أيضا من أجل نصرة قيم الحق والعداله التى يريدها الله فلستم وحدكم من يملك شهداء تحت الطلب، بل نحن أيضا فإما أن نعيش سويا وأما أن نموت وإياكم، وعلى من يظن نفسه اشترى مصر ومن عليها وشعبها فوق ذلك فنحن بعنا انفسنا من اجل الحق." على الرغم من تبرأ حزب النور السلفي من هيئة الأمر بالمعروف ونفي متحدثه الرسمي علمه بهذه الصفحة او من قام بإنشائه وتأكيد الحزب ليست من المنهج السلفي اومن آراء أبناء حزب النور إلا أن شباب الصفحة المضادة أكدوا ضلوع الحزب بشكل من الاشكال في الامر في محاولة لعمل بالونة اختبار وجس نبض الشارع المصري في حال تشكيل الهيئة وهو ما أكد الشباب تصديهم له ومنعهم من القيام بذلك.