احتشد العشرات من العمال التابعين لقطاع المتابعة الميدانية للمشاريع الممولة من الصندوق الإجتماعي أمام مبنى الصندوق بالدقي، حيث طالبوا بتعيينهم على خلفية أنهم حصلوا على وعود من رئيس الصندوق السابق هاني سيف النصر بالتعيين على أخر العام، حيث قال هاني فخري المتحدث بالنيابة عن العمال لقد تم إعطائنا وعود لتوفيق الأوضاع بنهاية العام، وذلك عقب الثورة مباشرة، وهو ما لم يتم حيث طالبنا مقابلة أمين عام الصندوق الحالية وهو ما قوبل بتعنت شديد لعدم مجرد الحوارد معنا، وهو ما دفعنا لعمل اعتصام مفتوح أمام المبنى. حيث سيأتي إلينا غداً ما يقارب 130 عاملاً من كافة قطاعات الجمهورية، يذكر أن العاملين المؤقتين بالصندوق كانوا تابعين لقطاع المتابعة، والتي قضوا فيها نحو 6 سنوات بأجور متدنية، يقول عبد الحميد عبد الخالق بعض الموظفين لقد عملنا دون أي غطاء قانوني طيلة هذه السنوات وعندما سنحت الفرص للتعيين، كان هاني سيف النصر بعلاقاته مع الحزب الوطني يعطي فرص تثبيتنا للموالين والتابعين للحزب الوطني، كما لعبت المحسوبية والوسطه دوراً حاسماً في إقصائنا أكثر من مرة، وأعطى مثالاً على ذلك حيث قال أن مسئول الموارد البشرية طارق شاش قام بتعيين محاسيبه وأقاربه في الوقت الذي أخبرونا أننا يجب أن نبحث لنا عن عمل آخر بعد أن قضينا نحو الست سنوات في العمل كمؤقتين. وكان من ضمن الهتافات التي أطلقت العمال "غادة والي يا فلول تعيين فعل مش بالقول"، كما رفعوا لافتات كتب عليها "معتصمين حتى التعيين". وجدير بالذكر أن الصندوق الإجتماعي التابع لمجلس الوزراء والعاملون به يتبعون للمجلس، وعلى الرغم مما قاله الجنزوري في الفترة الأخيرة على عمله على تعيين ما يقرب من نصف مليون عامل مصري، إلا أن العمال هتفوا مكذبينه، مؤكدين أن الذي لا يستطيع تعيين أبناء مجلس الوزراء لن يعمل على تعيين عامل واحد من عمال مصر.