نشرت حركة "أزهريون بلا حدود" على صفحتها على الفيس بوك ما تم تداوله على بعض الصفحات بعض الملعلومات المتعلقة بحسام الدين مصطفى الرائد بسلاح الصاعقة والمتهم بتعذيب البنات المعتقلين من قبل الشرطة العسكرية وتهديدهن بالاغتصاب بمبنى مجلس الشعب في أحداث مجلس الوزراء الدامية وليس الاكتفاء فقط بسحلهن من قبل "رجال" الجيش. أحد أدوات طنطاوي التي أودت بحياة ما يقرب من17 مصرياً خالصاً في عدة أيام يدعى حسام الدين مصطفى خريج الدفعة 91 من الكلية الحربية سنة 1997 دفعة الرائد أحمد شومان من سلاح مشاة (مظلات). كان من أوائل الدفعة وهو طالب ورُقى لدرجة رقيب أول طالب، ثم تم إدانته بالتحرش الجنسي لأحد الطلبة المستجدين من طلاب الكلية الحربية وهو في السنه النهائية، وتم عزله أمام طلبة الكلية الحربية بالكامل من درجة رقيب أول طالب إلى درجة طالب وقد تصادف أن طالب الكلية البحرية المستجد الذي تحرش به هو إبن قائد القوات البحرية آنذاك (الفريق أحمد سليم)، وقد تخرج هذا الطالب الأول على دفعته سنة 2000. ومعروف عن رائد الصاعقة حبه الشديد للرئيس المخلوع مبارك والمشير طنطاوي وساديته غير المبررة مما جعل اسمه الحركي بين الطلبه في الحربية (خبلانة). وقد تداول الفيسبوكيون معلومات عن المدعو في إطار حملة القبض عليه على غرار حملة قناص العيون محمود الشناوي في أحداث محمد محمود حيث أنه متهم بتعذيب المتظاهرات وعدد آخر من الثوار منهم نور أيمن نور وسناء سيف وعبودي، وهو من أهالي مدينة بني سويف، ويقطن بمحافظة الفيوم مركز الفيوم حى المسلة شارع النهضة العمارة الواقعة أمام نجارة لويس الأسيوطي الدور الأرضي، ورقم موبايله: 01094101606 لمن أراد المساعدة.
