أصدرت جماعة مجهولة بسيناء بيانا أكدت فيه مسئوليتها عن هجمات تفجير خط الغاز الطبيعي لإسرائيل بسيناء والهجوم على تل أبيب. وقالت الجماعة التي أطلقت على نفسها اسم "أنصار الجهاد" في بيانها الذي قالت عنه أنه البيان التأسيسي الأول "أن هذه العمليات أولدت جيلا جديدا من الموحدين في شبه جزيرة سيناء". وقال البيان "أخوة الإيمان لم يعد خافيا لأمة الإسلام الحال الذي يمر به المسلمون في أرض الكنانة عامة وسيناء خاصة فمن معاناة من بطش "حسني" اللامبارك وحلفائه المجرمين وما يسمى بإسرائيل "مغتصبي أراضي فلسطين" إلى حرب حامية الوطيس على الإسلام والموحدين المنددين بالفكر السلفي، ونهب وسرقة لثروات أرض الكنانة الطبيعية وإهدائها – بل إهدارها - بسعر بخس لألد أعداء الدين وهذا كله فقط لمرضاة النظام البطش وأهواء الغول عدو الإسلام الأكبر "أمريكا" اللعينة. وقالت الجماعة أنها تعاهد الله على أن تعمل كل ما بوسعها لحرب النظام الفاسد وأعوانهم اليهود والأمريكان ومن حولهم وأن تسعى جاهدة لبر قسم شهيد الأمة شيخهم أسامة بن لادن على حد وصفهم. وقالت مصادر أمنية بسيناء أن الجماعة التي أصدرت هذا البيان غير معروفة وأنه ظهر على شبكة الانترنت فقط ولم يوزع على المواطنين وتابعت أنه قد سبق صدور أكثر من ثلاث بيانات مماثلة بسيناء صادرة عن مجموعات مجهولة تحاول إفزاع المواطنين خاصة مع قرب الانتخابات بسيناء ضمن المرحلة الثالثة . وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن تتابع الموقف بدقة لمعرفة مصدر هذه البيانات. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها جماعة مصرية مسؤولياتها عن الهجوم على مدينة تل أبيب، في حين تركت مجموعة أخرى خلال التفجير الأخير لخط تصدير الغاز الطبيعي رسالتين؛ الأولى تحت عنوان «تفجيرات الغاز.. لماذا؟»، وتتضمن الرسالة خسائر مصر وأرباح إسرائيل جراء تصدير الغاز المصري لإسرائيل، والثانية حملت بيانا سابقا لما يعرف ب«جبهة علماء الأزهر ضد تصدير الغاز»، وهي جمعية غير رسمية أسسها بعض علماء الأزهر، حيث قال البيان إن تصدير الغاز لإسرائيل جريمة وخيانة يجب على القائمين عليها التوبة إلى الله منها. كما ترك المتهمون المجهولون جملتين منقوشتين على الرمال، تقولان: «يا مشير اتق الله وتب عن دعم اليهود بالغاز» و«لن نسمح بتصدير الغاز وسرقة ثروات المسلمين»، وهي أول إشارة للخلفية العقائدية التي يعتنقها المجهولون. وفشلت حملة أمنية موسعة قادتها قوات من الجيش المصري والشرطة في وقف الهجمات المسلحة على خط تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل وأيضا الهجمات على الحواجز الأمنية للجيش في حين ألقت قوت الأمن القبض على أكثر من 30 مشتبه بهم تقول السلطات المصرية أنهم تورطوا في شن الهجمات بينهم متهم قالت مصر انه المتهم الرئيسي في التفجيرات والهجوم على قسم شرطة ثان العريش والذي أوقع ثلاثة قتلى بينهم ضابطين أحداهما بالجيش والآخر بقطاع الشرطة بالإضافة إلى إصابة أكثر من 16 شرطيا.