مع انتهاء أعمال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، ودخول الأحزاب والمرشحين الفرديين سباقا محموما لخوض جولة الإعادة، اشتعلت المنافسة في الدائرة الثالثة بجنوب القليوبية، التي تضم قليوب وشبين القناطر والخانكة والعبور، والتي ينافس فيها الزميل عمرو بدر، رئيس قسم الأخبار والتحقيقات بجريدة التحرير، على الفوز بالمقعد البرلماني، ويواجه فيها خصوما من حزب النور السلفي وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين. الزميل عمرو بدر، استكمل جولاته الانتخابية، أمس، بلقاء جمع بعض ائتلافات الحركات الثورية في مركز قليوب، إلى جانب استقباله لبعض الوفود الشبابية والحركات المهنية في مقره بمركز شبين القناطر، حيث استقبل أمس ائتلاف شباب التغيير، وأعضاء لجنة مكافحة الفساد، إلى جانب عدد من المدرسين من اعضاء حركة "فكرة". وتحقق حملة دعم الكاتب الصحفي عمرو بدر، على مستوى الدائرة، تقدما ملحوظا، حيث استطاعت من خلال عدد ضخم من المتطوعين، الترويج للزميل عمرو بدر، واقناع أهالي الدائرة به، إلى جانب تنظيمها عدد كبير من المؤتمرات واللقاءات الحاشدة، على مستوى مراكز الدائرة الثلاثة، عرض خلالها بدر برنامجه الانتخابي. ومن جانب آخر، تشهد الدائرة الثالثة بجنوب القليوبية، حالة من الحيرة، بسبب اشتعال أزمة في أوساط قيادات حزب النور بالدائرة، الذين دفعهم التخبط والارتباك إلى ترشيح شخصين على مقعد الفئات الفردي، ما أعطى للجميع في الدائرة صورة عن الصراع الذي تشهده أروقة الحزب، الذي انقسم أعضاؤه، بين مؤيدين لترشيح أنور صبح درويش، فئات، ومؤيدين لترشيح الشيخ أشرف اللبان على نفس المقعد. كلا المرشحان، تعمد كل منهما أن يظهر أمام أهالي الدائرة على أنه المرشح الوحيد لحزب النور، فقام درويش بترويج دعاية مطبوعة، تحمل شعار حزب النور مع صورة لبعض شيوخ السلفية، وعلى رأسهم الشيخ محمد حسان، فرد عليه اللبان بملصقات وبوسترات تحمل شعار الحزب، وصور حسان أيضا.