أصدر د.كمال الجنزوري بياناً صحفياً حول حرق اليوم المجمع العلمي المجاور لمجلس الشورى خلال أحداث مجلس الوزراء وجاء في البيان أن الجنزوري وكافة أعضاء المجلس يعربون عن بالغ الأسف للاعتداء على المجمع العلمي صياح اليوم، وتعمد إضرام النيران فيه من جانب المتظاهرين دون أدنى حس وطني بمسئؤلية كل مواطن مصري في الحفاظ على رموز وحضارة هذا الوطن. وجاء في البيان "وأن ما يزيد من الأسف والحزن العلمى وشدة الاستنكار أن يأتى إحراق المجمع العلمى وما يحتويه من تراث تاريخى لن يعوض وكصرح يمثل رمزاً فريداً لحضارة مصر وتوثيقاً تراثياً لتاريخها الذى بهر العالم أجمع منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا ، وأن يأتى هذا الفعل على يد قلة هدفها النيل من حضارة وتاريخ هذا الوطن". ويوجه مجلس الوزراء هذا البلاغ إلى الأمة المصرية, ويؤكد الدكتور رئيس مجلس الوزراء في بيانه أن الحكومة ستتعقب كل من قام بهذه التجاوزات فى حق الوطن وحق الشعب المصرى فى أغلبيته الساحقة والتى هى براء من مثل هذه الممارسات التى لا يمكن أن تعبر عن هذا الشعب. ويتابع الجنزوري وكذا مجلس الوزراء التحقيقات التى تجريها النيابة العامة مع المتسببين فى هذا العمل الإجرامى، وقد أصدر رئيس مجلس الوزراء تعليماته بسرعة تقديم المتهمين إلى العدالة فى أسرع وقت وبما يستوجبه حجم الجرم الذى ارتكبوه .